العلوم الإنسانية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
العلوم الإنسانية

يشمل كل المقالات التي ترقى بالإنسان


    أيها الأب المعلم تريث

    mahersaleh1
    mahersaleh1
    Admin


    المساهمات : 387
    تاريخ التسجيل : 25/07/2009
    العمر : 53
    الموقع : مدير مجموعة

    أيها الأب   المعلم  تريث Empty أيها الأب المعلم تريث

    مُساهمة  mahersaleh1 السبت ديسمبر 12, 2009 6:45 pm

    أيها المربي تريث قبل أن تهــــــــــدد

    فليس من الحكمة أن تهدد ولا تفعل، كثيرون هم من تسبقهم ألسنتهم في تهديد
    أبنائهم:



    إن لم تتوقف سأضربك.. لا تفعل وإلا لن تخرج معي بعد ذلك..

    لن أعطيك مالا مرة أخرى.



    ثم لا يتوقف الطفل، ولا ينفذ تهديده الأب، فيتولد لدى الابن استخفافا بالتهديد.



    وقد تهدده بشيء هو متأكد أنك لن تفعله مثل (لو فعلت كذا سأقتلك)،

    وهو مدرك أنك مبالغ غير جاد؛
    بل يجب أن يتريث الأب ويفكر في نوعية التهديد،

    وهل سيستطيع تنفيذه أم لا،

    فإن كان لا يستطيع فالأفضل له أن يصمت،
    وإن كان يستطيع فلينظر للطفل نظرة عتاب قوية ويخبره بتهديده،

    فإن لم يتوقف الطفل ينفذ الأب تهديده فورا وبلا إبطاء مهما اعترض الطفل
    وبكى.



    إن بذور العصيان تنبت من مثل تلك المواقف،
    لذلك يجب أن تعي ذلك،


    وتفرض سيطرتك على الطفل بقرارات حاسمة منفذة وإلا ستصبح تهديداتك


    بلا قيمة لديه.



    نقطة أخرى يجب مراعاتها عندما تهدد ولدك بعقاب،



    وهي أن لا يؤثر هذا العقاب على أحد آخر،


    بمعنى: ألا تظلم شخصا ليس له ذنب وأنت تعاقب الشخص المسيء،

    كأن تقول لولدك: لن نذهب للحديقة يوم الجمعة لو فعلت هذا الشيء.



    أو: لن نذهب للمصيف هذا العام إذا لم تنجح في امتحانات نهاية العام.



    فما ذنب أخيه أو أخته في الحرمان من الذهاب إلى الحديقة أو المصيف؟

    يجب أن تكون قراراتك التأديبية متزنة،

    وأن تحرص على ألا تضر بشخص بريء ليس له ذنب.



    لكن ماذا تفعل،

    لو سبقك لسانك بتهديد أنت تعلم أنه سيؤثر على شخص بريء؟



    يجب أن تتراجع فورا،

    وتبين سبب تراجعك، فليس في هذا شيء محرج،


    وإن كان من الأفضل أن لا تلجأ إليه وتتريث قبل أن تهدد

    ريم وهبه

    معلوماتية & رياضيات

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مايو 17, 2024 3:31 pm