ابو العلاء المعري
شخصية مرضية لم تتحمل عاهة العمى , فقد حرم على نفسه اللحوم والأسماك واللبن والزواج
فقد قال :
غدوت مريض العقل والدين ....... فالقني لتسمع أنباء الأمور الصحائح
فلا تأكلن مااخرج الماء ظالماً ..........ولا تبغ قوتاً من غريض الذبائح
هنا حرم السمك واللحم .
وأبيض أمات أرادت صريحه ........... لأطفالها دون الغواني الصرائح
هنا حرم الحليب .
فلا تفجعن الطير وهي غوافل ............ ....بما وضعت فالظلم شر القبائح
وهنا حرم البيض
ودع ضرب النحل الذي بكرت له ...........كواسب من أزهار نبت فوائح
هنا حرم العسل .
هذا جناه أبي عليــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي وما جنيت على أحد
هنا حرم الزواج على نفسه .
وشعره انطبق عليه الحديث الشريف القائل
يصبح مؤمناً , ويمسي كافراً .
وفي رسالة الغفران له يتهكم على الجنة والنار وعلى الحوريات وعلى العقيدة الإسلامية كلها .
وفيها رد على أسئلة أحد علماء عصره ابن القارح الذي سأله في أمور تتعلق بالدين والطب والفلك والتاريخ .
وهنا يمثل قمة الكفر .
وكانه يصعب عليه أن يراه تلاميذه وهو يأكل , فكان يدخل في سرداب بعيد عن تلاميذه ليتناول وجبة طعامه وهو لاتتعدى العدس والتين والدبس . فكان يعتبر عملية الأكل نقيصة أو فعل شائن " ولله في خلقة شؤون.
شخصية مرضية لم تتحمل عاهة العمى , فقد حرم على نفسه اللحوم والأسماك واللبن والزواج
فقد قال :
غدوت مريض العقل والدين ....... فالقني لتسمع أنباء الأمور الصحائح
فلا تأكلن مااخرج الماء ظالماً ..........ولا تبغ قوتاً من غريض الذبائح
هنا حرم السمك واللحم .
وأبيض أمات أرادت صريحه ........... لأطفالها دون الغواني الصرائح
هنا حرم الحليب .
فلا تفجعن الطير وهي غوافل ............ ....بما وضعت فالظلم شر القبائح
وهنا حرم البيض
ودع ضرب النحل الذي بكرت له ...........كواسب من أزهار نبت فوائح
هنا حرم العسل .
هذا جناه أبي عليــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي وما جنيت على أحد
هنا حرم الزواج على نفسه .
وشعره انطبق عليه الحديث الشريف القائل
يصبح مؤمناً , ويمسي كافراً .
وفي رسالة الغفران له يتهكم على الجنة والنار وعلى الحوريات وعلى العقيدة الإسلامية كلها .
وفيها رد على أسئلة أحد علماء عصره ابن القارح الذي سأله في أمور تتعلق بالدين والطب والفلك والتاريخ .
وهنا يمثل قمة الكفر .
وكانه يصعب عليه أن يراه تلاميذه وهو يأكل , فكان يدخل في سرداب بعيد عن تلاميذه ليتناول وجبة طعامه وهو لاتتعدى العدس والتين والدبس . فكان يعتبر عملية الأكل نقيصة أو فعل شائن " ولله في خلقة شؤون.