هل يمكن أن نحب أو نصادق أشخاص على الشابكة أو عن طريق الهاتف
الجواب هو
هذا موضوع جيد ويجب أن نتعرف علية من كل الجوانب
الحب يبدأ إحترام ومن ثم إعجاب يمكن أن نعجب بشخص لا نراه كإعجابنا بأفكار وتصرفات أشخاص عظماء أو مصلحين أو أدباء أو فنانين وتتحول هذه العلاقة لصداقة من خلال تكرار المواقف وإذا تأكدت هذه المواقف من خلال التكرار والاستمرار تتحول لحب يحرك سلوك الأفراد ولكن ماهو معيار صدق الأفكار التي تقال لنا عبر الهاتف أو عبر النت دائما المعيار يجب أن يكون ارتباط الأقوال بالأفعال وهذا لا يتحقق في التعارف عبر النت
وهناك قصص كثيرة في حياتنا عن أناس نظن أننا نعرفهم جيدا وهم لنا كصفحة بيضاء ولكن فجأة نرى أن كل فكرتنا عنهم خاطئة
وهناك الكثير من علاقات الحب التي حصلت في حياة ناس نعرفهم حق المعرفة تحولت إلى كرة شديد نتيجة اختلاف الصورة التي في أذهانهم عن الشخص الأخر وقاعات المحاكم الشرعية خير دليل
والشباب في عمر النضج ( المراهقة ) يخدعون بالكلام الجميل الناعم الرقيق يخدعون بما يبرق دون معرفة ما يدور خلاف هذا الكلام لأن الاندفاع الانفعالي يكون شديد لديهم ولأن ما يحرك مشاعرهم رقيق الكلام و ما يشبه الأحلام ولا يهتمون بتطابق الأفكار والأقوال مع الأفعال ومع الواقع
لذلك لكي تكون العواطف حقيقة يجب أن يكون معيار صدقها هو العقل والاختبار العملي وهذا غير ممكن بدون احتكاك مع الأخر ورؤية الأخر لفترات طويلة ومعاملته كما يقول القدماء بالدرهم والدينار واختباره في مواقف متعددة ولفترات طويلة حيث ينكشف الوجه الحقيقي .
وفي النهاية من خلال تجارب شخصية أنا درست في معهد إعداد المدرسين وفي ثانويات متعددة قمت بعمل استبيان للطلاب وتبين أن نسبة 75 بالمائة من الطلاب لديهم أكثر من إيميل ويستخدمون أسماء وهمية أو مبهمة في تعاملهم على الشابكة .
ونسبة 45 بالمائة يغيرون أرقام هواتفهم باستمرار
وحتى بائعين الذهب عندما تأتي لهم بقطعة لتبيعها يفركها أو ربما يكسرها ليتأكد أنها ذهب حقيقي وهذا ما علينا فعلة عندما نريد أن نعجب أو نصادق أو نحب يجب أن نتأكد من الآخرين عن طريق مواقف متعددة لأن الفضيلة يجب أن تتسم بالاستمرار
والصداقة عبارة عن صناديق مفاتيحها التجارب والحب درجة أعلى من الصداقة مفاتيحها التجارب والاستمرارية والتضحية من أجل الأخر بكل مانملك وهذا لا يتوفر على الشابكة والهاتف بل لا يمكن إلا من خلال التجارب والمشاعر جزء من الحواس وهي تخدعنا فهي ترينا السراب بالصحراء على أنة ماء وترينا الشمس على أنها كالدينار مع أنها أكبر من الأرض بالمقدار .................... فليكن العقل هو الفيصل والتجارب والاحتكاك المباشر هو معيار الصدق وبما أنه غير متوفر عبر الشابكة فلنقف مليا ً قبل أخذ أي موقف مما يعرض علينا على الشابكة
وهناك دراسة علمية عالمية أن أكثر من 60 بالمائة من المعلومات الموجودة والمتبادلة على الشابكة تفتقر للدقة والصدق والموضوعية
وأن معظم المعلومات التي تأخذ تأخذ عن طريق الخداع
الجواب هو
هذا موضوع جيد ويجب أن نتعرف علية من كل الجوانب
الحب يبدأ إحترام ومن ثم إعجاب يمكن أن نعجب بشخص لا نراه كإعجابنا بأفكار وتصرفات أشخاص عظماء أو مصلحين أو أدباء أو فنانين وتتحول هذه العلاقة لصداقة من خلال تكرار المواقف وإذا تأكدت هذه المواقف من خلال التكرار والاستمرار تتحول لحب يحرك سلوك الأفراد ولكن ماهو معيار صدق الأفكار التي تقال لنا عبر الهاتف أو عبر النت دائما المعيار يجب أن يكون ارتباط الأقوال بالأفعال وهذا لا يتحقق في التعارف عبر النت
وهناك قصص كثيرة في حياتنا عن أناس نظن أننا نعرفهم جيدا وهم لنا كصفحة بيضاء ولكن فجأة نرى أن كل فكرتنا عنهم خاطئة
وهناك الكثير من علاقات الحب التي حصلت في حياة ناس نعرفهم حق المعرفة تحولت إلى كرة شديد نتيجة اختلاف الصورة التي في أذهانهم عن الشخص الأخر وقاعات المحاكم الشرعية خير دليل
والشباب في عمر النضج ( المراهقة ) يخدعون بالكلام الجميل الناعم الرقيق يخدعون بما يبرق دون معرفة ما يدور خلاف هذا الكلام لأن الاندفاع الانفعالي يكون شديد لديهم ولأن ما يحرك مشاعرهم رقيق الكلام و ما يشبه الأحلام ولا يهتمون بتطابق الأفكار والأقوال مع الأفعال ومع الواقع
لذلك لكي تكون العواطف حقيقة يجب أن يكون معيار صدقها هو العقل والاختبار العملي وهذا غير ممكن بدون احتكاك مع الأخر ورؤية الأخر لفترات طويلة ومعاملته كما يقول القدماء بالدرهم والدينار واختباره في مواقف متعددة ولفترات طويلة حيث ينكشف الوجه الحقيقي .
وفي النهاية من خلال تجارب شخصية أنا درست في معهد إعداد المدرسين وفي ثانويات متعددة قمت بعمل استبيان للطلاب وتبين أن نسبة 75 بالمائة من الطلاب لديهم أكثر من إيميل ويستخدمون أسماء وهمية أو مبهمة في تعاملهم على الشابكة .
ونسبة 45 بالمائة يغيرون أرقام هواتفهم باستمرار
وحتى بائعين الذهب عندما تأتي لهم بقطعة لتبيعها يفركها أو ربما يكسرها ليتأكد أنها ذهب حقيقي وهذا ما علينا فعلة عندما نريد أن نعجب أو نصادق أو نحب يجب أن نتأكد من الآخرين عن طريق مواقف متعددة لأن الفضيلة يجب أن تتسم بالاستمرار
والصداقة عبارة عن صناديق مفاتيحها التجارب والحب درجة أعلى من الصداقة مفاتيحها التجارب والاستمرارية والتضحية من أجل الأخر بكل مانملك وهذا لا يتوفر على الشابكة والهاتف بل لا يمكن إلا من خلال التجارب والمشاعر جزء من الحواس وهي تخدعنا فهي ترينا السراب بالصحراء على أنة ماء وترينا الشمس على أنها كالدينار مع أنها أكبر من الأرض بالمقدار .................... فليكن العقل هو الفيصل والتجارب والاحتكاك المباشر هو معيار الصدق وبما أنه غير متوفر عبر الشابكة فلنقف مليا ً قبل أخذ أي موقف مما يعرض علينا على الشابكة
وهناك دراسة علمية عالمية أن أكثر من 60 بالمائة من المعلومات الموجودة والمتبادلة على الشابكة تفتقر للدقة والصدق والموضوعية
وأن معظم المعلومات التي تأخذ تأخذ عن طريق الخداع