هو ابن زيدون ؟؟؟
ابن زيدون
394 - 463 هـ / 1003 - 1070 م
أحمد بن عبد الله بن أحمد بن غالب بن زيدون المخزومي الأندلسي، أبو الوليد.
وزير، كاتب وشاعر من أهل قرطبة، انقطع إلى ابن جهور من ملوك الطوائف بالأندلس،
فكان السفير بينه وبين ملوك الأندلس فأعجبوا به.
واتهمه ابن جهور بالميل إلى المعتضد بن عباد فحبسه،
فاستعطفه ابن زيدون برسائل عجيبة فلم يعطف.
فهرب واتصل بالمعتضد صاحب إشبيلية فولاّه وزارته، وفوض إليه
أمر مملكته فأقام مبجّلاً مقرباً إلى أن توفي باشبيلية في أيام المعتمد على الله ابن المعتضد.
ويرى المستشرق كور أن سبب حبسه اتهامه بمؤامرة لإرجاع دولة الأمويين.
وفي الكتاب من يلقبه بحتري المغرب، أشهر قصائده: أضحى التنائي بديلاً من تدانينا.
اخترت لكم من رواااااااااااااااااااااااااااائعه ...
********
أيُوحِشُني الزّمانُ، وَأنْتَ أُنْسِي***وَيُظْلِمُ لي النّهارُ وَأنتَ شَمْسي؟
وَأغرِسُ في مَحَبّتِكَ الأماني***فأجْني الموتَ منْ ثمرَاتِ غرسِي
لَقَدْ جَازَيْتَ غَدْراً عن وَفَائي*** وَبِعْتَ مَوَدّتي، ظُلْماً، ببَخْسِ
ولوْ أنّ الزّمانَ أطاعَ حكْمِي ***فديْتُكَ، مِنْ مكارهِهِ، بنَفسي
**********
أحِينَ عَلِمْتَ حَظّــــكَ من وِدادي***وَلَمْ تَجْهَلْ مَحَلّكَ منْ فُؤادِي
وَقادَنِي الهَوى ، فانقَــدْتُ طَوْعاً،*** وَمَا مَكّنْتُ غَيرَكَ مِنْ قِيَادِي
رضيتَ ليَ السّقامَ لباسَ جسْمٍ*** كَحَلْتُ الطَّرْفَ مِنْهُ بِالسُّهَادِ
أجِلْ عينَيْكَ في أسطـــارِ كتبي،*** تجدْ دمْعي مزَاجاً للمِدادِ
فدَيْتُكَ ! إنّني قدْ ذابَ قلْـــــــبي ***مِنَ الشّكْوَى إلى قَلْبٍ جَمَادِ
**********
إنْ ساء فِعْلُكِ بِي، فَما ذَنبــــــي أنا؟*** حسبُ المتيَّمِ أنّهُ قدْ أحســــــــــــــنَا
لم أسلُ حتى كانَ عــــــــــــــــذرُكِ،***في الذي أبديْتِهِ، أخفَى ، وعذرِيَ أبيَنَا
ولقد شكوتُكِ، بالضّميرِ، إلى الهوَى ***وَدَعَوْتُ، مِنْ حَنَقٍ، عليكِ فأمّنــــــــــا
مَنّيتُ نَفسي، من وَفائِـــــــكِ، ضَلّة *** وَلَقَدْ تَغُرّ المَرْءَ بَــــــــــــــــارِقَة ُ المُنَى
ابن زيدون
394 - 463 هـ / 1003 - 1070 م
أحمد بن عبد الله بن أحمد بن غالب بن زيدون المخزومي الأندلسي، أبو الوليد.
وزير، كاتب وشاعر من أهل قرطبة، انقطع إلى ابن جهور من ملوك الطوائف بالأندلس،
فكان السفير بينه وبين ملوك الأندلس فأعجبوا به.
واتهمه ابن جهور بالميل إلى المعتضد بن عباد فحبسه،
فاستعطفه ابن زيدون برسائل عجيبة فلم يعطف.
فهرب واتصل بالمعتضد صاحب إشبيلية فولاّه وزارته، وفوض إليه
أمر مملكته فأقام مبجّلاً مقرباً إلى أن توفي باشبيلية في أيام المعتمد على الله ابن المعتضد.
ويرى المستشرق كور أن سبب حبسه اتهامه بمؤامرة لإرجاع دولة الأمويين.
وفي الكتاب من يلقبه بحتري المغرب، أشهر قصائده: أضحى التنائي بديلاً من تدانينا.
اخترت لكم من رواااااااااااااااااااااااااااائعه ...
********
أيُوحِشُني الزّمانُ، وَأنْتَ أُنْسِي***وَيُظْلِمُ لي النّهارُ وَأنتَ شَمْسي؟
وَأغرِسُ في مَحَبّتِكَ الأماني***فأجْني الموتَ منْ ثمرَاتِ غرسِي
لَقَدْ جَازَيْتَ غَدْراً عن وَفَائي*** وَبِعْتَ مَوَدّتي، ظُلْماً، ببَخْسِ
ولوْ أنّ الزّمانَ أطاعَ حكْمِي ***فديْتُكَ، مِنْ مكارهِهِ، بنَفسي
**********
أحِينَ عَلِمْتَ حَظّــــكَ من وِدادي***وَلَمْ تَجْهَلْ مَحَلّكَ منْ فُؤادِي
وَقادَنِي الهَوى ، فانقَــدْتُ طَوْعاً،*** وَمَا مَكّنْتُ غَيرَكَ مِنْ قِيَادِي
رضيتَ ليَ السّقامَ لباسَ جسْمٍ*** كَحَلْتُ الطَّرْفَ مِنْهُ بِالسُّهَادِ
أجِلْ عينَيْكَ في أسطـــارِ كتبي،*** تجدْ دمْعي مزَاجاً للمِدادِ
فدَيْتُكَ ! إنّني قدْ ذابَ قلْـــــــبي ***مِنَ الشّكْوَى إلى قَلْبٍ جَمَادِ
**********
إنْ ساء فِعْلُكِ بِي، فَما ذَنبــــــي أنا؟*** حسبُ المتيَّمِ أنّهُ قدْ أحســــــــــــــنَا
لم أسلُ حتى كانَ عــــــــــــــــذرُكِ،***في الذي أبديْتِهِ، أخفَى ، وعذرِيَ أبيَنَا
ولقد شكوتُكِ، بالضّميرِ، إلى الهوَى ***وَدَعَوْتُ، مِنْ حَنَقٍ، عليكِ فأمّنــــــــــا
مَنّيتُ نَفسي، من وَفائِـــــــكِ، ضَلّة *** وَلَقَدْ تَغُرّ المَرْءَ بَــــــــــــــــارِقَة ُ المُنَى