الرئيسية
من هو ابن سينا ؟
ابن سينا هو أبوعلي الحسين بن عبد الله بن سينا ويلقب بالشيخ الرئيس، أو المعلم الثالث للإنسانية، وقد ترجم نفسه فوصف سيرته وأحواله، ودوّن هذه الترجمة تلميذه أبو عبيد الجوزجاني .
- ولد في أفشنة، من أعمال خوزستان على مقربة من مدينة بخارى ، ونشأ في بيت عريق بالتقاليد الفارسية ، فكراً وديناً وعنصراً ، تلقى العلوم على يد أبي بكر الخوارزمي.
كما درس القرآن وأصول اللغة، أما الطب فقد حصَّله كما قيل – على عيسى بن يحيى وأتمّه بنفسه. وبرّز فيه وما جاوز السابعة عشر!
وكان ألمَّ بأمير بخارى ( نوح بن منصور ) داءٌ عضال، فذ ُكر ابن سينا في مجلسه،فأحضره وعالجه فأبلَّ(1)، ولزمه الطبيب حيناً،يفيد من خزانة كتبه،وقد أحرقت مكتبة نوح بن منصور في عهد اتصال ابن سينا به،وقد أتُّهم الشيخ الرئيس بإحراقها.
وزعموا أنه انما فعل ذلك ليتفرَّد بمضمون ما فيها من علم غزير.
وقد مُني بموت والده فراح يضرب في الحواضر،بعد أن عالج شمس الدولة من مرضه استوزره وهنا تغطرس ابن سينا وكان شديداً على الجند فثاروا به ونهبوا أملاكه، فنفاه الأمير
وبعد أن مات شمس الدولة خلفه ابنه تاج الملك، فزجَّ بابن سينا في السجن في قلعة(مُرْدَجان)
ومن هناك فرَّ متنكّراً إلى أصفهان فأكرمه أميرها وكثرت مشاغله السياسية والعلمية وتعدّدت مناظراته الجدلية، وأسرف في طلب هذا كلّه وفي اللهو والشراب فاعتلَّ، وباطلاً حاول أن يدرأ العلَّة عنه، ولما أيقن من عجز المعالجة استسلم للقضاء ومات في نوبته بهمذان عام 1037 عن عمر يناهز ثلاثةً وخمسين عاماً.(2)
وكتابه ( الشفاء ) يعتبر كتاباً في الفلسفة وهو أشبه بموسوعة فلسفية تتضمن حصيلة المعرفة التي حصَّلها ابن سينا ، وقد تناول فيه الطبيعيات ( الحيوان )، وقد حقَّق الدكتور إبراهيم مدكور هذا الكتاب بمناسبة الذكرى الالفية للشيخ الرئيس وقد ظلَّ ابن سينا أعظم عالم بالطب منذ 1100 حتى 1500 (3).
ابن سينا هو أبوعلي الحسين بن عبد الله بن سينا ويلقب بالشيخ الرئيس، أو المعلم الثالث للإنسانية، وقد ترجم نفسه فوصف سيرته وأحواله، ودوّن هذه الترجمة تلميذه أبو عبيد الجوزجاني .
- ولد في أفشنة، من أعمال خوزستان على مقربة من مدينة بخارى ، ونشأ في بيت عريق بالتقاليد الفارسية ، فكراً وديناً وعنصراً ، تلقى العلوم على يد أبي بكر الخوارزمي.
كما درس القرآن وأصول اللغة، أما الطب فقد حصَّله كما قيل – على عيسى بن يحيى وأتمّه بنفسه. وبرّز فيه وما جاوز السابعة عشر!
وكان ألمَّ بأمير بخارى ( نوح بن منصور ) داءٌ عضال، فذ ُكر ابن سينا في مجلسه،فأحضره وعالجه فأبلَّ(1)، ولزمه الطبيب حيناً،يفيد من خزانة كتبه،وقد أحرقت مكتبة نوح بن منصور في عهد اتصال ابن سينا به،وقد أتُّهم الشيخ الرئيس بإحراقها.
وزعموا أنه انما فعل ذلك ليتفرَّد بمضمون ما فيها من علم غزير.
وقد مُني بموت والده فراح يضرب في الحواضر،بعد أن عالج شمس الدولة من مرضه استوزره وهنا تغطرس ابن سينا وكان شديداً على الجند فثاروا به ونهبوا أملاكه، فنفاه الأمير
وبعد أن مات شمس الدولة خلفه ابنه تاج الملك، فزجَّ بابن سينا في السجن في قلعة(مُرْدَجان)
ومن هناك فرَّ متنكّراً إلى أصفهان فأكرمه أميرها وكثرت مشاغله السياسية والعلمية وتعدّدت مناظراته الجدلية، وأسرف في طلب هذا كلّه وفي اللهو والشراب فاعتلَّ، وباطلاً حاول أن يدرأ العلَّة عنه، ولما أيقن من عجز المعالجة استسلم للقضاء ومات في نوبته بهمذان عام 1037 عن عمر يناهز ثلاثةً وخمسين عاماً.(2)
وكتابه ( الشفاء ) يعتبر كتاباً في الفلسفة وهو أشبه بموسوعة فلسفية تتضمن حصيلة المعرفة التي حصَّلها ابن سينا ، وقد تناول فيه الطبيعيات ( الحيوان )، وقد حقَّق الدكتور إبراهيم مدكور هذا الكتاب بمناسبة الذكرى الالفية للشيخ الرئيس وقد ظلَّ ابن سينا أعظم عالم بالطب منذ 1100 حتى 1500 (3).
