التنفس أمر نقوم به جميعاً، وهو المسؤول عن بقائنا أحياء . ومع ذلك، فإن القليلين
منا فقط يتنفسون كما يجب .
تظهر الأبحاث بأن الجنين في بطن أمه يتنفس بشكل أفضل من الراشدين. وبالحقيقة، نحن نتنفس
على الوجه الأفضل حين لا نعي ذلك أي عندما نكون نائمين ,أن نتعلم تحسين طريقة تنفسنا وسيلة
ممتازة للتعامل مع الضغط النفسي.
وإذا أردنا أن نقارنها بالوسائل الأخرى التي قد نلجأ إليها للتخلص من الضغط النفسي، نجدها الأفضل.
فهي لا تسبب السمنة عكس تناول لوح عريض من الشوكولا، وأقل إرهاقاً من جلسات التمارين
في النادي الرياضي، وأقل كلفة من الذهاب للتسوق في فترة ما بعد الظهر.
وهي مجانية، بسيطة، ويمكن استعمالها في أي وقت نشعر فيه بالحاجة للهدوء.
ولنأخذ القول المأثور القديم: ((خذ نفساً عميقاً وعدّ للعشرة.))
يبدو لنا للوهلة الأولى أن هذا القول يفيد فقط بأن علينا أن نتوقف قليلاً ونفكر قبل الإقدام على
أمر نندم عليه لاحقاً. لكن ما ننساه غالباً هو الجزء من الجملة المتعلق بالنفس العميق، مع أنه بنفس
أهمية الجزء الآخر، إن لم يكن أشد أهمية منه. إليك الطرق المتعددة التي بإمكاننا
أن نتنفس من خلالها، ونقدّم طرقاً عملية لتحسين التنفس والمساعدة
على الاسترخاء.
التنفس من خلال الحجاب الحاجز
- تمدّد أو اجلس بوضعية مسترخية
- أغلق عينيك.
-إنتبه للطريقة التي تتنفس من خلالها، ويمكنك إذا أردت أن تضع إحدى يديك على البطن
والأخرى على الصدر.
-تنفس من خلال الأنف.
-حاول أن تتنفس من خلال الحجاب الحاجز، بحيث أن اليد اليمنى تصعد وتنزل، في حين أن
اليد الأخرى تتبع حركتها.
-إذا كنت تجد أنه من الصعب بالنسبة إليك التنفس من خلال الحجاب الحاجز، إدفع بيدك اليمنى
إلى أسفل بينما تشهق، ودع بطنك يدفعها إلى أعلى بينما تزفر.
-قم بذلك لدقائق معدودة- متنفساً بهدوء
التنفس مع التفكير الإيجابي
suggestive breathing
إن المفتاح لتنفس أفضل هو التركيز على الحجاب الحاجز بدلاً من الصدر. لكن بإمكاننا
أن نجعل تنفسنا أفضل أيضاً من خلال التركيز على العقل، إضافة إلى الجسم. بينما أنت تتنفس من خلال
الحجاب الحاجز، حاول أن تقول أو تفكّر: «أنا أخرج التوتر من داخلي ». على الرغم من أن هذه
الفكرة قد تبدو مستغربة بعض الشيء، إلا أنها تساعدك على الاسترخاء.
وهذا المبدأ هو نفسه المستعمل في التصوّر أو التخيل visualization أظهرت الأبحاث
أن دماغنا في هذه الحال يعطي ردة الفعل نفسها كما لو أن الحدث يحصل فعلاً.
عندما نتخيل أننا نخرج التوتر من جسمنا، يستجيب دماغنا بنفس الطريقة
كما لو أننا نخرج التوتر فعلاً.
فبعد كل شيء، لا يهم ما إذا كان الوضع حقيقياً
أم متخيلاً، بل المهم هو أن يؤدي إلى مساعدتنا على الاسترخاء.
في هذا التمرين، بينما نتنفس شهيقاً نصبح أكثر وعياً للتوتر في جسمنا،
فنقول في أنفسنا
نحن نتنفس للاسترخاء. نتوقف قليلاً بعد ذلك حابسين النفس في داخلنا ونزفر، جاعلين
التوتر يخرج بالكامل منا.
قائلين في أنفسنا
“نحن نخرج التوتر من داخلنا”. لكن علينا أن نحذر من أن نقول هاتين العبارتين
بصوت عال في مكان عام، خشية أن نتعرّض لنظرات الآخرين الساخرة.
إن بعض الأشخاص يذهبون إلى أبعد من ذلك قليلاً عندما يقومون بهذا التمرين،
فيتخيلون شيئاً إيجابياً عندما يتنفسون. فيما يزفرون يتخيلون أن ضغطهم النفسي وتوترهم
يخرج منهم على شكل غيمة حمراء من الضباب. هذه الغيمة تنطلق بعد ذلك رويداً
رويداً في الهواء وتختفي تماماً في النهاية .
منا فقط يتنفسون كما يجب .
تظهر الأبحاث بأن الجنين في بطن أمه يتنفس بشكل أفضل من الراشدين. وبالحقيقة، نحن نتنفس
على الوجه الأفضل حين لا نعي ذلك أي عندما نكون نائمين ,أن نتعلم تحسين طريقة تنفسنا وسيلة
ممتازة للتعامل مع الضغط النفسي.
وإذا أردنا أن نقارنها بالوسائل الأخرى التي قد نلجأ إليها للتخلص من الضغط النفسي، نجدها الأفضل.
فهي لا تسبب السمنة عكس تناول لوح عريض من الشوكولا، وأقل إرهاقاً من جلسات التمارين
في النادي الرياضي، وأقل كلفة من الذهاب للتسوق في فترة ما بعد الظهر.
وهي مجانية، بسيطة، ويمكن استعمالها في أي وقت نشعر فيه بالحاجة للهدوء.
ولنأخذ القول المأثور القديم: ((خذ نفساً عميقاً وعدّ للعشرة.))
يبدو لنا للوهلة الأولى أن هذا القول يفيد فقط بأن علينا أن نتوقف قليلاً ونفكر قبل الإقدام على
أمر نندم عليه لاحقاً. لكن ما ننساه غالباً هو الجزء من الجملة المتعلق بالنفس العميق، مع أنه بنفس
أهمية الجزء الآخر، إن لم يكن أشد أهمية منه. إليك الطرق المتعددة التي بإمكاننا
أن نتنفس من خلالها، ونقدّم طرقاً عملية لتحسين التنفس والمساعدة
على الاسترخاء.
التنفس من خلال الحجاب الحاجز
- تمدّد أو اجلس بوضعية مسترخية
- أغلق عينيك.
-إنتبه للطريقة التي تتنفس من خلالها، ويمكنك إذا أردت أن تضع إحدى يديك على البطن
والأخرى على الصدر.
-تنفس من خلال الأنف.
-حاول أن تتنفس من خلال الحجاب الحاجز، بحيث أن اليد اليمنى تصعد وتنزل، في حين أن
اليد الأخرى تتبع حركتها.
-إذا كنت تجد أنه من الصعب بالنسبة إليك التنفس من خلال الحجاب الحاجز، إدفع بيدك اليمنى
إلى أسفل بينما تشهق، ودع بطنك يدفعها إلى أعلى بينما تزفر.
-قم بذلك لدقائق معدودة- متنفساً بهدوء
التنفس مع التفكير الإيجابي
suggestive breathing
إن المفتاح لتنفس أفضل هو التركيز على الحجاب الحاجز بدلاً من الصدر. لكن بإمكاننا
أن نجعل تنفسنا أفضل أيضاً من خلال التركيز على العقل، إضافة إلى الجسم. بينما أنت تتنفس من خلال
الحجاب الحاجز، حاول أن تقول أو تفكّر: «أنا أخرج التوتر من داخلي ». على الرغم من أن هذه
الفكرة قد تبدو مستغربة بعض الشيء، إلا أنها تساعدك على الاسترخاء.
وهذا المبدأ هو نفسه المستعمل في التصوّر أو التخيل visualization أظهرت الأبحاث
أن دماغنا في هذه الحال يعطي ردة الفعل نفسها كما لو أن الحدث يحصل فعلاً.
عندما نتخيل أننا نخرج التوتر من جسمنا، يستجيب دماغنا بنفس الطريقة
كما لو أننا نخرج التوتر فعلاً.
فبعد كل شيء، لا يهم ما إذا كان الوضع حقيقياً
أم متخيلاً، بل المهم هو أن يؤدي إلى مساعدتنا على الاسترخاء.
في هذا التمرين، بينما نتنفس شهيقاً نصبح أكثر وعياً للتوتر في جسمنا،
فنقول في أنفسنا
نحن نتنفس للاسترخاء. نتوقف قليلاً بعد ذلك حابسين النفس في داخلنا ونزفر، جاعلين
التوتر يخرج بالكامل منا.
قائلين في أنفسنا
“نحن نخرج التوتر من داخلنا”. لكن علينا أن نحذر من أن نقول هاتين العبارتين
بصوت عال في مكان عام، خشية أن نتعرّض لنظرات الآخرين الساخرة.
إن بعض الأشخاص يذهبون إلى أبعد من ذلك قليلاً عندما يقومون بهذا التمرين،
فيتخيلون شيئاً إيجابياً عندما يتنفسون. فيما يزفرون يتخيلون أن ضغطهم النفسي وتوترهم
يخرج منهم على شكل غيمة حمراء من الضباب. هذه الغيمة تنطلق بعد ذلك رويداً
رويداً في الهواء وتختفي تماماً في النهاية .