السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد تناول بعض الزملاء مشكورين موضوع هام هوالحوار
وهو عبارة عن كلمة جميلة لو طبقت على أسس صحيحة تعتمد على مبارىء واضحة أهمها إحترام رأي الغير وعدم التعصب لرأي مسبق وأن نكون موضوعين بأحكامنا وأن يسود الحوار جو من الحرية والإستقلالية وأن نستمع للأخر حتى ينهي مالدية وأهم شيء هو إحترام عقل الأخر وعدم وضع نهاية بشكل مسبق للموضوعات وإمكانية تعديل الرأي إذاكان الرأي الأخر أفضل وأصح ولكي نصل لنتائج يجب أن ندرب أطفالنا على شيء يسمى الحوار ولا نستورد نمط معين من الحوار لأن لكل مجتمع خصوصية معينة تنطبق علية وعلى طبيعة الطرق المتبعة في ذاك المجتمع ومن أجل مساعدة الأفراد على تعويد أطفالهم على الحوار وجدت المقالة التالية تسلط بعض الضوء على هذا الموضوع
مع كل التمنيات بمجتمع تسوده لغة الحوار لأنها الطريق لمجتمع متحضر
الكثير منا يحاول إبعاد الأطفال عن مجالس الكبار والراشدين خشية أن يعمل عملا مخجلا وماإلى ذلك
ونطالبه دائما بالصمت وإذا تحدث نطلق عليه مسمى شيطان !!
بتصرفنا هذا سيظن الطفل بأن العزله والصمت شيء محبب
فينخرط بكوكبة الإنعزال والإنطوائيه والشعور بالخجل المفرط أحيانا
ومن ثم تقل ثقته بنفسه ويصبح ذو شخصيه غير متزنه فيهاب مخالطة الكبار
:::::::::::: ::::::::: :::::::
هل هنالك عمرا يحدد موعد انخراط الطفل بالحوار مع من هم أكبر منه سنا ؟
إن ماأقره العلما بأن الطفل من سن الخامسه والسابعه تعتبر الركيزه وحجر الأساس الذي تبنى به الشخصيه
التي تميز فرد عن آخر ..
وأي خلل في هذه المرحله يولد مساوئ مستقبليه
فمن الضروري في هذه المرحله تعليمه لغة الحوار
بعد مامتلكه من مصطلحات ولغه تؤهله لهذا الشيء
وبتالي سينخرط هذا الطفل مستقبلا في المجتمع بشكل سلس ..
************ ********
وليبدأ الحوار في الأسره أو المنزل أولا ..
عن طريق تعويده على التعامل مع إخوته
وعلى الإنصات لمن يتحدث ومتى يكون الوقت المناسب للإدلاء برأيه
وتعليمه الطاعه عندما يؤمر بمغادرة المكان عند التحدث بكلام لايليق لمن هم بسنه
مع توضيح له السبب وإقناعه بهذا الشيء حتى لايرفض أو يسترق السمع
وتعليمه إلتزام الهدوء وعدم الإزعاج واللعب بوجود الكبار وإن أراد ذلك فيذهب إلى المكان المناسب
ولاننسى أنه من الطبيعي وقوع الأخطاء فعلينا تداركها دون عصبيه ومع ملاحظة الإختلاف بين الأطفال
&&&&&&&&&&&&&
من المؤكد والطبيعي أنه لايوجد طفل لم يعمل عملا مخجلا أو غير مناسب أمام الغرباء
فعلينا تقويم سلوكياتها وتوجيهها توجيها سليما دون التعنيف الذي لايجدي بفائده !!
علينا بااحترام وجود الطفل وتعزيز ثقته بنفسه أمام الضيوف
مثلا نطلب منه سرد قصه حصلت أمامهم أو تقديم الضيافه لكي يكسبه جرأه وتميزا وثقه عاليه ..
وإن أحسن التصرف فيستحق المكوث وقتا أكثر مع الضيوف كمكافئه لما تم الإتفاق عليه مسبقا
>>>>>>>>>>>>>
بعض النقاط الهامه:
1_ تعليم الطفل إطلاق تحية الإسلام والمبادره للصغير والكبير ..
2_ عند الذهاب إلى السوق فليطلع على ماحوله ويختار ويستفسر من البائع .
3_ إن كان الطفل يحمل الخجل من الآخرين فعلينا بمعالجته فور الملاحظه تدريجيا .
4_ لو كنتم في مطعم فااسمحوا للطفل أن يوصل النقود للبائع ..
لقد تناول بعض الزملاء مشكورين موضوع هام هوالحوار
وهو عبارة عن كلمة جميلة لو طبقت على أسس صحيحة تعتمد على مبارىء واضحة أهمها إحترام رأي الغير وعدم التعصب لرأي مسبق وأن نكون موضوعين بأحكامنا وأن يسود الحوار جو من الحرية والإستقلالية وأن نستمع للأخر حتى ينهي مالدية وأهم شيء هو إحترام عقل الأخر وعدم وضع نهاية بشكل مسبق للموضوعات وإمكانية تعديل الرأي إذاكان الرأي الأخر أفضل وأصح ولكي نصل لنتائج يجب أن ندرب أطفالنا على شيء يسمى الحوار ولا نستورد نمط معين من الحوار لأن لكل مجتمع خصوصية معينة تنطبق علية وعلى طبيعة الطرق المتبعة في ذاك المجتمع ومن أجل مساعدة الأفراد على تعويد أطفالهم على الحوار وجدت المقالة التالية تسلط بعض الضوء على هذا الموضوع
مع كل التمنيات بمجتمع تسوده لغة الحوار لأنها الطريق لمجتمع متحضر
الكثير منا يحاول إبعاد الأطفال عن مجالس الكبار والراشدين خشية أن يعمل عملا مخجلا وماإلى ذلك
ونطالبه دائما بالصمت وإذا تحدث نطلق عليه مسمى شيطان !!
بتصرفنا هذا سيظن الطفل بأن العزله والصمت شيء محبب
فينخرط بكوكبة الإنعزال والإنطوائيه والشعور بالخجل المفرط أحيانا
ومن ثم تقل ثقته بنفسه ويصبح ذو شخصيه غير متزنه فيهاب مخالطة الكبار
:::::::::::: ::::::::: :::::::
هل هنالك عمرا يحدد موعد انخراط الطفل بالحوار مع من هم أكبر منه سنا ؟
إن ماأقره العلما بأن الطفل من سن الخامسه والسابعه تعتبر الركيزه وحجر الأساس الذي تبنى به الشخصيه
التي تميز فرد عن آخر ..
وأي خلل في هذه المرحله يولد مساوئ مستقبليه
فمن الضروري في هذه المرحله تعليمه لغة الحوار
بعد مامتلكه من مصطلحات ولغه تؤهله لهذا الشيء
وبتالي سينخرط هذا الطفل مستقبلا في المجتمع بشكل سلس ..
************ ********
وليبدأ الحوار في الأسره أو المنزل أولا ..
عن طريق تعويده على التعامل مع إخوته
وعلى الإنصات لمن يتحدث ومتى يكون الوقت المناسب للإدلاء برأيه
وتعليمه الطاعه عندما يؤمر بمغادرة المكان عند التحدث بكلام لايليق لمن هم بسنه
مع توضيح له السبب وإقناعه بهذا الشيء حتى لايرفض أو يسترق السمع
وتعليمه إلتزام الهدوء وعدم الإزعاج واللعب بوجود الكبار وإن أراد ذلك فيذهب إلى المكان المناسب
ولاننسى أنه من الطبيعي وقوع الأخطاء فعلينا تداركها دون عصبيه ومع ملاحظة الإختلاف بين الأطفال
&&&&&&&&&&&&&
من المؤكد والطبيعي أنه لايوجد طفل لم يعمل عملا مخجلا أو غير مناسب أمام الغرباء
فعلينا تقويم سلوكياتها وتوجيهها توجيها سليما دون التعنيف الذي لايجدي بفائده !!
علينا بااحترام وجود الطفل وتعزيز ثقته بنفسه أمام الضيوف
مثلا نطلب منه سرد قصه حصلت أمامهم أو تقديم الضيافه لكي يكسبه جرأه وتميزا وثقه عاليه ..
وإن أحسن التصرف فيستحق المكوث وقتا أكثر مع الضيوف كمكافئه لما تم الإتفاق عليه مسبقا
>>>>>>>>>>>>>
بعض النقاط الهامه:
1_ تعليم الطفل إطلاق تحية الإسلام والمبادره للصغير والكبير ..
2_ عند الذهاب إلى السوق فليطلع على ماحوله ويختار ويستفسر من البائع .
3_ إن كان الطفل يحمل الخجل من الآخرين فعلينا بمعالجته فور الملاحظه تدريجيا .
4_ لو كنتم في مطعم فااسمحوا للطفل أن يوصل النقود للبائع ..