تنمية الابداع لدى الأطفال
أطفالنا الصغار اليوم هم رجال الغد الذين يبنون الحضارات ويصنعون التقدم للأمم ، بل هم الذين يحققون الاستفادة من الثروات الطبيعية باستخراجها وتنميتها ، لذا فإن الاهتمام بالطفولة لا بد وأن ينطلق من الرعاية التي صورها وبالتالي يكون بنائهم ورعايتهم بناء للوطن ورعاية له
وأن أعظم استثمار هو الاستثمار بالإنسان لأنه غاية الحياة ومنطلقها
الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم في قوله " كلكم راع وكلكم مسؤل عن رعيته ، والإمام راع ومسؤل عن عن رعيته ، والرجل في بيته راع ومسؤل عن رعيته والمرأة في بيت زوجها راعية ومسؤلة عن رعيتها وكلكم راع ومسؤل عن رعيته " صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وتعتبر هذه الرعاية عملية يغلفها الحب والعاطفة في إطار من المسؤلية الكاملة والأمانة والرعاية التي يجب أن ينالها الأطفال لا تقتصر على النواحي الاجتماعية والصحية فقط ، وإنما تمتد إلى النواحي العقلية والمعرفية ، فطاقات إبداع الطفل نشطة فنوجهها الوجهة السليمة حتى تنتج لنا ضرورات الحياة التي نعيشها في مختلف الجوانب ولولا هذه الأفكار المبدعة لأصبحت الحياة جامدة رتيبة .
في البداية قد نسأل عن معنى الإبداع ، فالإبداع هو القدرة على التفكير للتوصل إلى إنتاج متنوع وجديد يمكن تنفيذه سواء في مجال العلوم أو الآداب أو غيرها من مجالات الحياة المختلفة . فالنجار الذي يصنع الأثاث بصورة جديدة أو بشكل غير تقليدي يعتبر مبدعاً ، وكذلك الفنان الذي يرسم لوحة جميلة بغير مثيل سابق في حدود خبرته ، والعالم الذي اكتشف العجلة لتسهيل الحركة والذي توصل إلى قوة البخار من رؤيته لغلاية على موقد فاستخدمه في عمل القاطرات يعتبر مبدعاً ، والكاتب الذي يعبر عن الأفكار بأسلوب جميل شخص مبدع ، وكل أولئك مبدعون بدرجة ما .
وقد أودع الله قدرة الإبداع في البشر وترك لهم أمر تنميتها وصقلها ، ويلاحظ أن الإبداع يسميه بعض الناس ابتكاراً ويسمونه اختراعاً وكلها معان متقاربة ولكن كلمة الإبداع أعم وأشمل . والآن نتساءل .. هل ترغب في أن يكون طفلم مؤلفاً أو شاعراً أو مخترعاً ، أو أحد العلماء المبدعين ؟ أعتقد أنها رغبة ملحة عند كل واحد منا . هل للإبداع قيمة
نعم .. فالابداع مسؤل عن الحضارات الراقية التي توصلت إليها البشرية على مر العصور فإنتاج القدماء في مختلف الحضارات فيه إبداع ،وإنتاج العصور الحديثة فيه إبداع كذلك ، فلولا المبدعون وأفكارهم لظلت الحياة بدائية حتى اليوم وبالإضافة إلى ذلك فالإبداع تصاحبه سعادة وينمي أذواق الناس ومشاعرهم والفرد المبدع يقدم لنا دائماً إنتاجاً علمياً أو فنياً على مستوى عال يسمو بأذواقنا ويجعلنا نقبل على الحياة ونسهم في إثرائها بالعمل الجاد .
كما إن الاهتمام بالإبداع لدى الأطفال يجعلهم يتمتعون بصحة جيدة ويبتعدون عن النزعات العدوانية والرغبة في السيطرة ، ويتخلصون من كثير من المشكلات السلوكية والدراسية ، وتشير بعض الأبحاث العلمية إلى أن إتاحة فرصة الإبداع للأطفال تجعلهم بعيدين عن القلق النفسي الذي تعاني منه مجتمعات اليوم ، ويوفر لهم فرصة الكشف عن الذات أمام زملائهم ، ويؤدي إلى الشعور بالرضا ، كما يسهم في تكوين صفات القيادة فيهم فيعرف الواحد منهم كيف يقود زملاءه وينظم الأدوار فيما بينهم ويكون أكثر إسهاماً في خدمة مجتمعه بعد ذلك .
إذاً ما أحوجنا إلى الإبداع في هذا الوقت الذي نعيشه والذي كثرت فيه المشكلات النفسية والإنحراف عن الدراسة بل عدم الرغبة في التحصيل لدى كثير من الأطفال وكيف لا يكون للإبداع قيمة وقد أمر الله بالتأمل والتفكر والعلم وهذه الأشياء هي الطريق للإبداع فقد وردت كثير من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تدعو إلى التفكير وتنمية العقل قال تعالى { أولم ينظروا في ملكوت السماوات والأرض وما خلق الله من شيء } ، { قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولوا الألباب } ، { قل هل يستوي الأعمي والبصير أفلا تتفكرون } ، { أفلم ينظروا إلى السماء فوقهم كيف بنيناها وزيناها وما لها من فروج } ، { إنما يخشى الله من عباده العلماء } وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " طلب العلم فريضة " ، " العلماء ورثة الأنياء ، لم يورثوا ديناراً ولا درهماً وإنما ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر " وهكذا فالاسلام يكرم العقل ويدعو إلى العلم يرفع مكانته ويأمر الإنسان الأ يعطل عقله
هذه الآيات تجعل التفكير والإبداع فريضة في الإسلام .
هل يبدع الأطفال ؟ نعم يبدع الأطفال ، وكما يقول أحد العلماء البارزين في مجال الإبداع : إن الطفل يولد ولديه استعداد للإبداع بدرجة ما ، حينما يبدأ اللعب بالأشياء وتحريكها بصورة مختلفة يعتبر ذلك بداية للإبداع ، فالابداع قدرة عقلية موجودة عند كل فرد بنسبة معينة تختلف من واحد إلى آخر ، وإبداع الصغير يكون بطريقة تختلف عما هو موجود في الكتاب المدرسي ، أو بما قدمه المعلم ، فيعتبر تمهيداً لإبداع حقيقي بعد ذلك ، حيث يرى العلماء أن الإبداع الحقيقي للإنسان الناضج هو ناج لعملية طويلة يمثل إبداع الصغار الحلقة الأولى منها .
ويشير العلم إلى أن الأطفال الصغار يكفيهم التأليف بين الأفكار ، بغض النظر عن صنع الأشياء بطريقة أفضل .
ويذكر أحد المفكرين المسلمين أن هؤلاء الأطفال يتمتعون بخيال نشط وينمو ذلك مع الممارسة المستمرة ، فيتعرفون على العالم تعرفاً حسياً ويحتفظون بهذه القدرة حتى لو تطورت بالكلمات والرسومات التي ينتجونها عن طريق رؤية ما حولهم رؤية غير عادية ، ويجعلون هذه الرسومات تعبر عن الفكاهة أو الفرحة أو غيرهما مع إعطائها عنصر الحركة . هل الإبداع مكتسب أم فطري ؟ كل فرد يولد ولديه استعداد للإبداع ولكن لا بد وأن يعمل الآباء على تنمية هذا الاستعداد بالعمل والنشاط والاستكشاف وأن يسلكوا كل الطرق التي تجعله مبدعاً فكم من الأفراد بذلوا جهداً أصبحوا من المبدعين أصحاب الصيت الذائع أمثال : " أبن سينا " و " جابر بن حيان " اللذين برعا في العلوم والفلسفة و " جاليليو " مخترع التلسكوب الفلكي . الشخص المبدع يرى في الأمور العادية رؤى جديدة فهو يملك حواس مرهفة وحساسة خاصة حينما تهتم بها وتنمي فيها الحس الإبداعي ، وهو يأخذ أكثر أفكاره من التأمل فيما حوله فقد توصل الانسان إلى وسائل التمويه من " الحرباء " وهي نوع من الزواحف يتلون بصورة مختلفة فدائماً تأتي الأفكار المبدعة من العقل البشري الذي يتأمل ما في البيئة ويتخيل ويرى إبداعات الآخرين ويحاول ويجرب ويرى العلاقات الكامنة بين الأشياء والتي ربما يعجز الأخرون عن رؤيتها ، كالذي لاحظ البخار المتصاعد من الغلاية الموضوعة على الموقد فتوصل إلى قوة البخار ، وعرف أنه يمكن الاستفادة من هذه القوة في توليد الحركة .
إن للأسرة الدور الكبير ومن ثم يأتي دور المدرسة لثقل ورعاية وتطوير القدرات الموجودة لدى الأفراد وعلينا ألا ننسى الدور الهم للمجتمع المحيط بالطفل لما يقدمه من إمكانيات ورعاية خاصة وعدم الاستغراب من أسئلة المبدع ولا من تصرفاته إن الشخصية المبدعة بحاجة لجو من الحرية والاستقلالية لأنهما شرطان ضروريان وأساسيان للإبداع وهذا ما يبين لنا أن بعض الأفراد في مجتمعاتهم يكونون أشخاص مغمورين بينما عندما يخرجوا لبلد أخر أو جو أخر تتفجر كل الطاقات الخلاقة الموجودة داخلهم
أطفالنا الصغار اليوم هم رجال الغد الذين يبنون الحضارات ويصنعون التقدم للأمم ، بل هم الذين يحققون الاستفادة من الثروات الطبيعية باستخراجها وتنميتها ، لذا فإن الاهتمام بالطفولة لا بد وأن ينطلق من الرعاية التي صورها وبالتالي يكون بنائهم ورعايتهم بناء للوطن ورعاية له
وأن أعظم استثمار هو الاستثمار بالإنسان لأنه غاية الحياة ومنطلقها
الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم في قوله " كلكم راع وكلكم مسؤل عن رعيته ، والإمام راع ومسؤل عن عن رعيته ، والرجل في بيته راع ومسؤل عن رعيته والمرأة في بيت زوجها راعية ومسؤلة عن رعيتها وكلكم راع ومسؤل عن رعيته " صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وتعتبر هذه الرعاية عملية يغلفها الحب والعاطفة في إطار من المسؤلية الكاملة والأمانة والرعاية التي يجب أن ينالها الأطفال لا تقتصر على النواحي الاجتماعية والصحية فقط ، وإنما تمتد إلى النواحي العقلية والمعرفية ، فطاقات إبداع الطفل نشطة فنوجهها الوجهة السليمة حتى تنتج لنا ضرورات الحياة التي نعيشها في مختلف الجوانب ولولا هذه الأفكار المبدعة لأصبحت الحياة جامدة رتيبة .
في البداية قد نسأل عن معنى الإبداع ، فالإبداع هو القدرة على التفكير للتوصل إلى إنتاج متنوع وجديد يمكن تنفيذه سواء في مجال العلوم أو الآداب أو غيرها من مجالات الحياة المختلفة . فالنجار الذي يصنع الأثاث بصورة جديدة أو بشكل غير تقليدي يعتبر مبدعاً ، وكذلك الفنان الذي يرسم لوحة جميلة بغير مثيل سابق في حدود خبرته ، والعالم الذي اكتشف العجلة لتسهيل الحركة والذي توصل إلى قوة البخار من رؤيته لغلاية على موقد فاستخدمه في عمل القاطرات يعتبر مبدعاً ، والكاتب الذي يعبر عن الأفكار بأسلوب جميل شخص مبدع ، وكل أولئك مبدعون بدرجة ما .
وقد أودع الله قدرة الإبداع في البشر وترك لهم أمر تنميتها وصقلها ، ويلاحظ أن الإبداع يسميه بعض الناس ابتكاراً ويسمونه اختراعاً وكلها معان متقاربة ولكن كلمة الإبداع أعم وأشمل . والآن نتساءل .. هل ترغب في أن يكون طفلم مؤلفاً أو شاعراً أو مخترعاً ، أو أحد العلماء المبدعين ؟ أعتقد أنها رغبة ملحة عند كل واحد منا . هل للإبداع قيمة
نعم .. فالابداع مسؤل عن الحضارات الراقية التي توصلت إليها البشرية على مر العصور فإنتاج القدماء في مختلف الحضارات فيه إبداع ،وإنتاج العصور الحديثة فيه إبداع كذلك ، فلولا المبدعون وأفكارهم لظلت الحياة بدائية حتى اليوم وبالإضافة إلى ذلك فالإبداع تصاحبه سعادة وينمي أذواق الناس ومشاعرهم والفرد المبدع يقدم لنا دائماً إنتاجاً علمياً أو فنياً على مستوى عال يسمو بأذواقنا ويجعلنا نقبل على الحياة ونسهم في إثرائها بالعمل الجاد .
كما إن الاهتمام بالإبداع لدى الأطفال يجعلهم يتمتعون بصحة جيدة ويبتعدون عن النزعات العدوانية والرغبة في السيطرة ، ويتخلصون من كثير من المشكلات السلوكية والدراسية ، وتشير بعض الأبحاث العلمية إلى أن إتاحة فرصة الإبداع للأطفال تجعلهم بعيدين عن القلق النفسي الذي تعاني منه مجتمعات اليوم ، ويوفر لهم فرصة الكشف عن الذات أمام زملائهم ، ويؤدي إلى الشعور بالرضا ، كما يسهم في تكوين صفات القيادة فيهم فيعرف الواحد منهم كيف يقود زملاءه وينظم الأدوار فيما بينهم ويكون أكثر إسهاماً في خدمة مجتمعه بعد ذلك .
إذاً ما أحوجنا إلى الإبداع في هذا الوقت الذي نعيشه والذي كثرت فيه المشكلات النفسية والإنحراف عن الدراسة بل عدم الرغبة في التحصيل لدى كثير من الأطفال وكيف لا يكون للإبداع قيمة وقد أمر الله بالتأمل والتفكر والعلم وهذه الأشياء هي الطريق للإبداع فقد وردت كثير من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تدعو إلى التفكير وتنمية العقل قال تعالى { أولم ينظروا في ملكوت السماوات والأرض وما خلق الله من شيء } ، { قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولوا الألباب } ، { قل هل يستوي الأعمي والبصير أفلا تتفكرون } ، { أفلم ينظروا إلى السماء فوقهم كيف بنيناها وزيناها وما لها من فروج } ، { إنما يخشى الله من عباده العلماء } وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " طلب العلم فريضة " ، " العلماء ورثة الأنياء ، لم يورثوا ديناراً ولا درهماً وإنما ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر " وهكذا فالاسلام يكرم العقل ويدعو إلى العلم يرفع مكانته ويأمر الإنسان الأ يعطل عقله
هذه الآيات تجعل التفكير والإبداع فريضة في الإسلام .
هل يبدع الأطفال ؟ نعم يبدع الأطفال ، وكما يقول أحد العلماء البارزين في مجال الإبداع : إن الطفل يولد ولديه استعداد للإبداع بدرجة ما ، حينما يبدأ اللعب بالأشياء وتحريكها بصورة مختلفة يعتبر ذلك بداية للإبداع ، فالابداع قدرة عقلية موجودة عند كل فرد بنسبة معينة تختلف من واحد إلى آخر ، وإبداع الصغير يكون بطريقة تختلف عما هو موجود في الكتاب المدرسي ، أو بما قدمه المعلم ، فيعتبر تمهيداً لإبداع حقيقي بعد ذلك ، حيث يرى العلماء أن الإبداع الحقيقي للإنسان الناضج هو ناج لعملية طويلة يمثل إبداع الصغار الحلقة الأولى منها .
ويشير العلم إلى أن الأطفال الصغار يكفيهم التأليف بين الأفكار ، بغض النظر عن صنع الأشياء بطريقة أفضل .
ويذكر أحد المفكرين المسلمين أن هؤلاء الأطفال يتمتعون بخيال نشط وينمو ذلك مع الممارسة المستمرة ، فيتعرفون على العالم تعرفاً حسياً ويحتفظون بهذه القدرة حتى لو تطورت بالكلمات والرسومات التي ينتجونها عن طريق رؤية ما حولهم رؤية غير عادية ، ويجعلون هذه الرسومات تعبر عن الفكاهة أو الفرحة أو غيرهما مع إعطائها عنصر الحركة . هل الإبداع مكتسب أم فطري ؟ كل فرد يولد ولديه استعداد للإبداع ولكن لا بد وأن يعمل الآباء على تنمية هذا الاستعداد بالعمل والنشاط والاستكشاف وأن يسلكوا كل الطرق التي تجعله مبدعاً فكم من الأفراد بذلوا جهداً أصبحوا من المبدعين أصحاب الصيت الذائع أمثال : " أبن سينا " و " جابر بن حيان " اللذين برعا في العلوم والفلسفة و " جاليليو " مخترع التلسكوب الفلكي . الشخص المبدع يرى في الأمور العادية رؤى جديدة فهو يملك حواس مرهفة وحساسة خاصة حينما تهتم بها وتنمي فيها الحس الإبداعي ، وهو يأخذ أكثر أفكاره من التأمل فيما حوله فقد توصل الانسان إلى وسائل التمويه من " الحرباء " وهي نوع من الزواحف يتلون بصورة مختلفة فدائماً تأتي الأفكار المبدعة من العقل البشري الذي يتأمل ما في البيئة ويتخيل ويرى إبداعات الآخرين ويحاول ويجرب ويرى العلاقات الكامنة بين الأشياء والتي ربما يعجز الأخرون عن رؤيتها ، كالذي لاحظ البخار المتصاعد من الغلاية الموضوعة على الموقد فتوصل إلى قوة البخار ، وعرف أنه يمكن الاستفادة من هذه القوة في توليد الحركة .
إن للأسرة الدور الكبير ومن ثم يأتي دور المدرسة لثقل ورعاية وتطوير القدرات الموجودة لدى الأفراد وعلينا ألا ننسى الدور الهم للمجتمع المحيط بالطفل لما يقدمه من إمكانيات ورعاية خاصة وعدم الاستغراب من أسئلة المبدع ولا من تصرفاته إن الشخصية المبدعة بحاجة لجو من الحرية والاستقلالية لأنهما شرطان ضروريان وأساسيان للإبداع وهذا ما يبين لنا أن بعض الأفراد في مجتمعاتهم يكونون أشخاص مغمورين بينما عندما يخرجوا لبلد أخر أو جو أخر تتفجر كل الطاقات الخلاقة الموجودة داخلهم