العلوم الإنسانية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
العلوم الإنسانية

يشمل كل المقالات التي ترقى بالإنسان


    المنهج الموضوعي وميادين علم النفس

    mahersaleh1
    mahersaleh1
    Admin


    المساهمات : 387
    تاريخ التسجيل : 25/07/2009
    العمر : 53
    الموقع : مدير مجموعة

    المنهج الموضوعي وميادين علم النفس Empty المنهج الموضوعي وميادين علم النفس

    مُساهمة  mahersaleh1 الأربعاء سبتمبر 23, 2009 6:25 am

    علم النفس الاجتماعي


    - هو علم حديث النشأة القرن 19 يهتم بدراسة الظواهر النفسية لدى الفرد
    وهي قسمين :
    -1- الظواهر الشعورية : مثل التذكر والتخيل
    -2- الظواهر اللاشعورية : من روادها ( فرويد ) هي كل الظواهر التي لا يشعر بها الفرد ولكنها تؤثر في سلوكه ، وتشكل القسم الأكبر من حياته النفسية .
    ← أول فيلسوف عبر عن هذا العلم هو سقراط (( اعرف نفسك ))
    ← جاء بعده أفلاطون (( كتاب الجمهورية )) حيث قسم النفس إلى ثلاثة :
    -1- النفس الشهوانية -2- النفس الغاضبة -3- النفس الناطقة
    ← جاء بعدهم أرسطو (( كتاب حول النفس ))
    ← المسلمون كذالك اهتمو بموضوع النفس منهم ابن سينا وفرقة إخوان الصفى
    ☻لم يدرس الفلاسفة النفس كغاية بل كوسيلة لأجل غايات أخرى ☻

    ☻أي أنها بعيدة عن العلمية ☻

    ← الفيلسوف الألماني ° وولف° هو من حقق الاستغلال المنهجي لهذا العلم في كتابه ( السيكولوجية التجريبية ) سنة 1732 وكتابه ( السيكولوجية العقلية ) سنة 1734

    ☻إذن إمكانية الدراسة العلمية للظواهر النفسية ☻
    أسباب تأخر ظهور علم النفس :
    -1- المنهج التأملي الاستبطاني : كان سبب في تأخر ظهور علم النفس لصعوبة تطبيقه
    -2- هناك أسباب تتعلق بالظاهرة النفسية نفسها وهي :
    - نقص خصائص هذه الظاهرة
    - تعقدها وصعوبة تفسيرها وتحديد أسبابها
    - الظاهرة النفسية غير قابلة للقياس
    - عدم قابليتها للتجربة لأنها غير ثابتة
    - إذن كيف بدأت الدراسة العلمية ؟
    - بدأت إمكانية الدراسة العلمية بعد تحديد نقطتين هما : هامتين هما :
    -1- تحديد الموضوع -2- تنوع المنهج
    -1- تحديد الموضوع علم النفس : إن موضوع علم النفس هو الإنسان من حيث هو كائن يشعر ويدرك ويتخيل وهو يتأثر بالمحيط الاجتماعي
    ← علم النفس علم حديث النشأة لكنه تطور بسرعة كبيرة فمن دراسة الروح والعقل قديما إلى دراسة سلوك الفرد حديثا خاصة بعد تحرره من القيود الفلسفية
    - علم النفس يدرس مراحل نمو الفرد
    - علم النفس يدرس التعليم التذكر الإدراك ..........لخ
    -2- تنوع المناهج : - قديما كان العلماء يستخدمون المنهج التأملي أو الاستبطاني وهو أول وأقدم المناهج استعمالا في الظواهر النفسية
    - وهو يقوم على الملاحظة الداخلية والتأمل التي يقوم بها الفرد نفسه (( الشعور بالشعور ))
    ←هذا المنهج بعيد عن العلمية وهو سبب في تأخر ظهور علم النفس ، لأنه لا يطبق على الطفل ، والحيوان
    ولا على الأبكم والأصم كما أن الشخص نفسه قد لا يستطيع أن يعبر عن الظاهرة بشكل دقيق .
    - المدرسة السلوكية : - ترى انه يجب دراسة الظواهر النفسية على أنها أشياء أو ظواهر من نفس نوع الظواهر الطبيعية ( المنهج السلوكي )
    أي دراسة التفكير من خلال ملاحظة الحركة الباطنية لاعظاء الكلام كا لحنجرة واللسان
    و دراسة الانفعال بملاحظة جملة الحركات الفيزيولوجي مثل نبض القلب ، اضطرابات التنفس ، ويمكن تسمية هذا المنهج بالمنهج الموضوعي الخارجي وهو أكثر المناهج استخداما اليوم لأنه يعتمد على الملاحظة والفرضية والتجربة .
    - خلاصة : من غير المعقول دراسة ظاهرة نفسية من خلال منهج واحد لذا يمكن أن يكون هناك تكامل منهجي بين مدرسة التحليل النفسي ( المنهج الاستبطاني ) و المدرسة السلوكية ( المنهج الموضوعي الخارجي )
    - فروع علم النفس : في البداية كان يشمل كل المواضيع ، ثم ظهرت التخصصات :
    -1- علم النفس الفيزيولوجي : يدرس الظواهر النفسية الداخلية مثل الجهاز العصبي
    -2- علم النفس الصناعــــــي : يدرس العمل والعامل
    -3- علم النفس الجنائـــــــي : يدرس الجريمة
    -4- علم النفس الفار قــــــي : يدرس الفروق بين الفرد والجماعات
    -5- علم النفس الشــــــــــواذ : يدرس السلوكات الشاذة من الفرد
    -6- علم النفس التربــــــــوي : يدرس شؤون التعليم
    -7- علم النفس النمــــــــــــو : يدرس التغيرات الجسمية التي تطرأ على الطفل
    -8- علم النفس الحيوانــــــي : يدرس سلوك الحيوان
    -9- علم النفس الاجتمـاعـــي : يدرس الظواهر النفسية الاجتماعية
    علم النفس الاجتماعي : ظهر في القرن التاسع عشر .
    - يدرس العلمين معا علم النفس وعلم الاجتماع
    - يدرس الظواهر النفسية في ضوء الحياة الجماعية
    لايمكن إعطاء تعريف دقيق لسببين :
    1- سرعة نمو علم النفس وتطوره ، حيث تظهر في كل مرة موضوعات جديدة .
    2- تنوع موضوعات علم النفس الاجتماعي مما يصعب تحديدها
    أهم التعاريف :
    - هو العلم الذي يدرس الفرد من خلال تفاعله في الوسط الاجتماعي
    - هو علم يدرس سلوك الفرد من خلال صلته مع الآخرين.

    ☻ من خلال هذين التعريفين نستنتج أن الركيزة الأساسية التي يقوم عليها علم النفس لاجتماعي ☻

    ☻هي التفاعل الاجتماعي☻

    - إن التفاعل كمفهوم يشير إلى العلاقة بين الطرفين ، بحيث تجعل من السلوك لأي منهما منبها للأخر .

    أهداف علم النفس الاجتماعي :
    1- يهدف إلى كشف العوامل التي بتأثيرها يتغير سلوك الفرد
    2- يهدف إلى دراسة التفاعل الاجتماعي
    مجالات علم النفس الاجتماعي :
    1- التنشئة الاجتماعية ( تحويل الفرد من كائن بيولوجي إلى كائن اجتماعي ) 3- الحرب النفسية
    2- سيكولوجيا الإعلام 4- اللغة والاتصال
    - كما يدرس بعض الأمراض الاجتماعية : مثل الجريمة بأنواعها ، والإدمان ، والمخدرات ..... لخ
    - أهم مجالاته في الحياة الاجتماعية :

    ☼- التربية والتعليــــــم : تتلخص في تعريف المربين بعملية التنشئة الاجتماعية ، وإبراز العوامل المؤثرة فيها
    وتعريفهم بأنماط القيادة ☼- الخدمة الاجتماعية : هي طريقة علمية لخدمة الإنسان
    تساعد النظم الاجتماعية من اجل القيام بدورها في خدمة الفرد وتحديد التغير الاجتماعي
    ☼- الصحة النفســـــية : علاج الأمراض النفسية وتوضيح الدور الذي تلعبه العوامل الاجتماعية

    ☼- الإعلام والعلاقات العامة : الاتصال بالجماهير ودراسة الراى العام عن طريق الجرائد والإعلام

    ☼- الصناعة والعـــمل : تهتم بتدريب العامل واختيار مؤهلاته الفكرية والجسمية

    - علاقة علم النفس الأج بالعلوم السلوكية :
    - العلوم السلوكية : هو مصطلح يطلق على العلوم التي تدرس السلوك الاجتماعي وهي : - الانثروبيولوجيا ( علم الإنسان)
    - القانون - الاقتصاد - السياسة - علم الأج - علم النفس
    - هناك علاقة بين علم النفس الاجتماعي وهذه العلوم
    1- علم النفس الأج يدرس الفرد بخلاف هذه العلوم التي تدرس الجماعات والتنظيمات الأج
    2- هناك تداخل بين علم النفس وهذه العلوم لان أي ظاهرة هي تفاعل عدة عوامل منها ماهو
    نفسي ومنها ماهو اجتماعي و ماهو تاريخي
    - علاقة علم النفس الاجتماعي بعلم الاجتماع العام :
    لما كان علم النفس الأج يدرس الظواهر النفسية الفردية داخل وسط اجتماعي وعلم الأج يدرس السلوك والتفاعل الاجتماعي بصفة عامة

    ☻ إذن العلاقة هي علاقة الجزء بالكل ☻

    - علاقة علم النفس الأج بعلم النفس العام :
    - إن علم النفس الاجتماعي هو فرع من علم النفس العام وبتالي تكون العلاقة هي علاقة
    الجزء بالكل ، كما أنهما يشتركان في نفس الهدف وهو دراسة الإنسان ككائن اجتماعي

    ☻ إذن العلاقة هي علاقة الجزء بالكل ☻

    - علاقة علم النفس الاجتماعي بعلم النفس الفيزيولوجي :
    - إن سلوك الفرد لا تحدده البيئة الاجتماعية فقط ، بل هناك عوامل داخلية وراثية تؤثر على شخصية الفرد إنها الغدد الصماء ( نحن تحت رحمة غددنا الصماء )
    -1- الغدة النخامية : تقع بين الأجزاء المركزية للمخ وتتكون من فصين أمامي وخلفي يفرز
    مجموعة من الهرمونات منها هرمون النمو يعمل على نمو الجسم في
    السنوات المبكرة من العمر ، ونقصها يؤدي إلى القصر الشديد والعكس
    إذا هي تؤثر على الشخصية
    -2- الغدة الدرقية : تتكون من فصين على جانبي القصبة الهوائية ، يختلف وزنها من شخص
    إلى أخر، ويزيد وزنها عند المرأة الحامل ، مهمتها تحويل المواد الغذائية
    إلى طاقة جسمية جديدة .
    -3- البنكرياس : هو غدة كبيرة ، وزنها من 80 إلى 90 غرام ، تقع تحت المعدة وتفرز
    الأنسولين ، الذي يحدد نسبة السكر في الدم .


    ← وراء كل سلوك دافع وقوة موجودة داخل كل فرد وهو موضوع هام في علم النفس ، المعالج النفسي يريد مثلا : معرفة الدوافع وراء المرض النفسي
    تعريف : الدافع هو حالة داخلية تثير السلوك في ظروف معينة حتى ينتهي إلى غاية معينة مثل : الجوع مثير قوي ، يدفع الكائن الحي ليسلك سلوك بصورة ما لتخفيف حدة هذا المثير ، وهو أيضا عملية استثارة وتحريك السلوك بهدف معين وهو إشباع حاجات الإنسان .
    - هل يمكن ملاحظة الدافع ؟ لا يمكن ، لأنه حالة داخلية ، ونستنتجها من خلال الاتجاه العام للسلوك الصادر عن الكائن الحي .
    أهمية الدافع :
    - لقد اتضح للعلماء أن القوة الدافعة للإنسان ليس الفكر وإنما الدوافع الأولية الداخلية وما ينشا عنها من ميول ورغبات و غرائز
    - معرفة دوافع السلوك يؤدي إلى توسيع فهم الشخص لنفسه ولغيره من الناس
    - معرفة الدافع تمكننا من التنبؤ بالسلوك وتوجيهه
    شروط الدافع : باعتبار أن الدافع هو قوة كامنة لا تتحول إلى قوة فاعلة إلا إذا تحققت لها شروط داخلية وخارجية
    1/ الشروط الداخليــة : نقصد بها العوامل التي توقض الإحساس النفسي بالحاجة
    2/ الشروط الخارجية : نقصد بها تلك المنبهات التي يوفرها المحيط الخارجي ( جغرافي أو اجتماعي )

    - إن كل من الشروط الداخلية والخارجية هي متكاملة فيما بينها والإحاطة بها تمكننا من التحكم في السلوك-

    تتأثر الدوافع بعاملين - -- :مستوى الإشباع ودرجة الحرمان ، كلما تنقص درجة الإشباع هذه الحاجات كلما تزداد قوة الدافع –

    ملاحظات :
    - إن إرضاء الدافع تتخذ عدة أشكال مختلفة مثل دافع الجوع
    - إن إشباع الدافع ليس بالأمر السهل فقد يجد الفرد عقبات كبيرة في طريقه ، وفي هذه الحالة يزداد الدافع قوة ويتضاعف الجهد المبذول للتغلب على العقبة
    - لكن إذا كانت هذه العقبة صعبة أدى هذا إلى الاحتمالات التالية :
    1- أن يدب اليأس في نفس الفرد ويصمد الدافع
    2- أن يتخذ الفرد هدفا أخر أسهل منه

    أنواع الدوافع :

    1/ دوافـــع أولية فطريـة. : هي دوافع فطرية موروثة تولد مع الإنسان ، وهي عامة يشترك فيها أفراد النوع الواحد مهما
    اختلفت البيئة ، يمارسها الإنسان دون أن يتعلمها من البيئة مثل : ( دافع التملك ، وهو ليس
    غاية بل وسيلة لإشباع دوافع أخرى مثل :الشهرة والسيطرة )
    2/ دوافع ثانوية مكتسبة. : هي عكس الفطرية ، تنمو مع الفرد ( هناك مجموعة كبيرة من الدوافع المكتسبة هي مشتقة
    من الدوافع الأولية ) تكتسب من خلال تفاعلنا مع البيئة مثل : ( العادات )
    الدوافع اللاشعوريـــــــــة : إن اللاشعور هو مجال يشغل حيز كبير من الحياة النفسية ، توجد فيه الرغبات تكون في حالة نشاط ولها تأثير على حياتنا الشخصية ، لكننا نجهل الكيفية التي تؤثر بها علينا ، فكثير من الذكريات تضل باقية في اللاشعور ، بواسطة الكبت : ( هو عملية دفاعية لاشعورية تستبعد الأفكار غير المقبولة والدوافع التي تؤلم الفرد ويمنعها من دخول حيز الشعور ، ولأنها لا تهدأ تحاول أن تعبر عن نفسها عن طريق الأحلام )
    أحلام اليقظة : هي مجال تعمل فيه المكبوتات
    النسيان اللاشعوري : تدفع إليه الرغبات المكبوتة ، و النزاعات الخفية ( من ينسى بعض المواعيد مع أصدقائه له الدلالة على عدم الاهتمام والرغبة في لقائهم ، كذلك زلات اللسان والقلم )
    الأمراض والعقد النفسية : يفسرها فرويد ( بدوافع لاشعورية ، مثل عقدة النقص , التقمص ، التعويض )
    عقدة النقص: هي التي تدفع الشخص إلى تعويض النقص ، قد يكون النقص في الجانب الاجتماعي أو الاقتصادي
    عقدة التقمص : هو عملية لاشعورية حيث يتصور الشخص نفسه كما لو انه شخص أخر، وهو وسيلة دفاعية يلجا إليه الإنسان لإثبات نفسه ، أو للتشبه بصفات حسنة يراها في غيره فيرغب فيها
    عقدة التعويض : هي وسيلة من وسائل الدفاع للتكيف ، يستخدمها الإنسان كتعويض لما يشعر به من نقص ، وهو وسيلة سليمة وضرورية لصحته العقلية ، لكنها تصبح خطيرة إذا أدت إلى سلوك هدام
    تعديل الدوافع وتوجيهها : إن مرونة الدوافع الفطرية لدى الإنسان وقدرته على الاكتساب من التجارب السابقة وتأثير المجتمع فيه يعدل الكثير من دوافعه ن عن طريق تبديل المثير الطبيعي ، فبعد أن تكون الدوافع تستثار من الدوافع الفطرية تصبح استثارتها ممكنة بموضوعات أخرى غير المثيرات الفطرية مثلالمنهج الموضوعي وميادين علم النفس Frown إن المعلم لا يثير الخوف لكونه إنسان ، لكن إذا كان يضرب الطفل يصبح مثير للخوف ، لان الضرب هو المثير الطبيعي للخوف ، والمعلم عندما يقترن بالضرب في ذهن الطفل يصبح مثير للخوف )
    - تتعدل الدوافع بالطرق التوجيهية ومن بعضها :
    - الإعلاء : هو السمو بدافع السلوك إلى المستوى الخلقي والاجتماعي مثل ( إعلاء دافع السيطرة بسلوك التفوق العلمي بدلا من التغريب والخروج عن النظام )
    - الإبدال ( التحويل ) : نقل موضوع الدافع والانفعال من موضوعها الأول إلى موضوع أخر له صلة به ، من اجل التخفيف من حدة التوتر، لكن دون الافرط لكي لا نهرب من مواجهة الأمور
    نظرية تدرج الحاجات
    براهام ماسلو
    - 1/ إن الإنسان كائن يشعر بحاجته لأشياء معينة مما يؤثر على سلوكه
    - 2/ الحاجات الغير مشبعة هي المؤثرة في السلوك ، بخلاف الحاجات المشبعة
    - 3/ ترتقي حاجات الفرد في شكل نظامي متدرج ومتتالي من الحاجات الأدنى إلى الحاجات الأعلى تباعا لأهميتها
    - 4/ الحاجات التي يجد الفرد صعوبة في إشباعها تؤدي إلى الأم نفسية ، على شكل إحباط وتوتر
    - 5/ تتوقف سعادة الفرد على مستوى الحاجات التي يستطيع إشباعها ، فكلما استطاع إشباع حاجات اكبر زادت سعادته

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت نوفمبر 23, 2024 7:11 am