علم النفس الاجتماعي
- هو علم حديث النشأة القرن 19 يهتم بدراسة الظواهر النفسية لدى الفرد
وهي قسمين :
-1- الظواهر الشعورية : مثل التذكر والتخيل
-2- الظواهر اللاشعورية : من روادها ( فرويد ) هي كل الظواهر التي لا يشعر بها الفرد ولكنها تؤثر في سلوكه ، وتشكل القسم الأكبر من حياته النفسية .
← أول فيلسوف عبر عن هذا العلم هو سقراط (( اعرف نفسك ))
← جاء بعده أفلاطون (( كتاب الجمهورية )) حيث قسم النفس إلى ثلاثة :
-1- النفس الشهوانية -2- النفس الغاضبة -3- النفس الناطقة
← جاء بعدهم أرسطو (( كتاب حول النفس ))
← المسلمون كذالك اهتمو بموضوع النفس منهم ابن سينا وفرقة إخوان الصفى
☻لم يدرس الفلاسفة النفس كغاية بل كوسيلة لأجل غايات أخرى ☻
☻أي أنها بعيدة عن العلمية ☻
← الفيلسوف الألماني ° وولف° هو من حقق الاستغلال المنهجي لهذا العلم في كتابه ( السيكولوجية التجريبية ) سنة 1732 وكتابه ( السيكولوجية العقلية ) سنة 1734
☻إذن إمكانية الدراسة العلمية للظواهر النفسية ☻
أسباب تأخر ظهور علم النفس :
-1- المنهج التأملي الاستبطاني : كان سبب في تأخر ظهور علم النفس لصعوبة تطبيقه
-2- هناك أسباب تتعلق بالظاهرة النفسية نفسها وهي :
- نقص خصائص هذه الظاهرة
- تعقدها وصعوبة تفسيرها وتحديد أسبابها
- الظاهرة النفسية غير قابلة للقياس
- عدم قابليتها للتجربة لأنها غير ثابتة
- إذن كيف بدأت الدراسة العلمية ؟
- بدأت إمكانية الدراسة العلمية بعد تحديد نقطتين هما : هامتين هما :
-1- تحديد الموضوع -2- تنوع المنهج
-1- تحديد الموضوع علم النفس : إن موضوع علم النفس هو الإنسان من حيث هو كائن يشعر ويدرك ويتخيل وهو يتأثر بالمحيط الاجتماعي
← علم النفس علم حديث النشأة لكنه تطور بسرعة كبيرة فمن دراسة الروح والعقل قديما إلى دراسة سلوك الفرد حديثا خاصة بعد تحرره من القيود الفلسفية
- علم النفس يدرس مراحل نمو الفرد
- علم النفس يدرس التعليم التذكر الإدراك ..........لخ
-2- تنوع المناهج : - قديما كان العلماء يستخدمون المنهج التأملي أو الاستبطاني وهو أول وأقدم المناهج استعمالا في الظواهر النفسية
- وهو يقوم على الملاحظة الداخلية والتأمل التي يقوم بها الفرد نفسه (( الشعور بالشعور ))
←هذا المنهج بعيد عن العلمية وهو سبب في تأخر ظهور علم النفس ، لأنه لا يطبق على الطفل ، والحيوان
ولا على الأبكم والأصم كما أن الشخص نفسه قد لا يستطيع أن يعبر عن الظاهرة بشكل دقيق .
- المدرسة السلوكية : - ترى انه يجب دراسة الظواهر النفسية على أنها أشياء أو ظواهر من نفس نوع الظواهر الطبيعية ( المنهج السلوكي )
أي دراسة التفكير من خلال ملاحظة الحركة الباطنية لاعظاء الكلام كا لحنجرة واللسان
و دراسة الانفعال بملاحظة جملة الحركات الفيزيولوجي مثل نبض القلب ، اضطرابات التنفس ، ويمكن تسمية هذا المنهج بالمنهج الموضوعي الخارجي وهو أكثر المناهج استخداما اليوم لأنه يعتمد على الملاحظة والفرضية والتجربة .
- خلاصة : من غير المعقول دراسة ظاهرة نفسية من خلال منهج واحد لذا يمكن أن يكون هناك تكامل منهجي بين مدرسة التحليل النفسي ( المنهج الاستبطاني ) و المدرسة السلوكية ( المنهج الموضوعي الخارجي )
- فروع علم النفس : في البداية كان يشمل كل المواضيع ، ثم ظهرت التخصصات :
-1- علم النفس الفيزيولوجي : يدرس الظواهر النفسية الداخلية مثل الجهاز العصبي
-2- علم النفس الصناعــــــي : يدرس العمل والعامل
-3- علم النفس الجنائـــــــي : يدرس الجريمة
-4- علم النفس الفار قــــــي : يدرس الفروق بين الفرد والجماعات
-5- علم النفس الشــــــــــواذ : يدرس السلوكات الشاذة من الفرد
-6- علم النفس التربــــــــوي : يدرس شؤون التعليم
-7- علم النفس النمــــــــــــو : يدرس التغيرات الجسمية التي تطرأ على الطفل
-8- علم النفس الحيوانــــــي : يدرس سلوك الحيوان
-9- علم النفس الاجتمـاعـــي : يدرس الظواهر النفسية الاجتماعية
علم النفس الاجتماعي : ظهر في القرن التاسع عشر .
- يدرس العلمين معا علم النفس وعلم الاجتماع
- يدرس الظواهر النفسية في ضوء الحياة الجماعية
لايمكن إعطاء تعريف دقيق لسببين :
1- سرعة نمو علم النفس وتطوره ، حيث تظهر في كل مرة موضوعات جديدة .
2- تنوع موضوعات علم النفس الاجتماعي مما يصعب تحديدها
أهم التعاريف :
- هو العلم الذي يدرس الفرد من خلال تفاعله في الوسط الاجتماعي
- هو علم يدرس سلوك الفرد من خلال صلته مع الآخرين.
☻ من خلال هذين التعريفين نستنتج أن الركيزة الأساسية التي يقوم عليها علم النفس لاجتماعي ☻
☻هي التفاعل الاجتماعي☻
- إن التفاعل كمفهوم يشير إلى العلاقة بين الطرفين ، بحيث تجعل من السلوك لأي منهما منبها للأخر .
أهداف علم النفس الاجتماعي :
1- يهدف إلى كشف العوامل التي بتأثيرها يتغير سلوك الفرد
2- يهدف إلى دراسة التفاعل الاجتماعي
مجالات علم النفس الاجتماعي :
1- التنشئة الاجتماعية ( تحويل الفرد من كائن بيولوجي إلى كائن اجتماعي ) 3- الحرب النفسية
2- سيكولوجيا الإعلام 4- اللغة والاتصال
- كما يدرس بعض الأمراض الاجتماعية : مثل الجريمة بأنواعها ، والإدمان ، والمخدرات ..... لخ
- أهم مجالاته في الحياة الاجتماعية :
☼- التربية والتعليــــــم : تتلخص في تعريف المربين بعملية التنشئة الاجتماعية ، وإبراز العوامل المؤثرة فيها
وتعريفهم بأنماط القيادة ☼- الخدمة الاجتماعية : هي طريقة علمية لخدمة الإنسان
تساعد النظم الاجتماعية من اجل القيام بدورها في خدمة الفرد وتحديد التغير الاجتماعي
☼- الصحة النفســـــية : علاج الأمراض النفسية وتوضيح الدور الذي تلعبه العوامل الاجتماعية
☼- الإعلام والعلاقات العامة : الاتصال بالجماهير ودراسة الراى العام عن طريق الجرائد والإعلام
☼- الصناعة والعـــمل : تهتم بتدريب العامل واختيار مؤهلاته الفكرية والجسمية
- علاقة علم النفس الأج بالعلوم السلوكية :
- العلوم السلوكية : هو مصطلح يطلق على العلوم التي تدرس السلوك الاجتماعي وهي : - الانثروبيولوجيا ( علم الإنسان)
- القانون - الاقتصاد - السياسة - علم الأج - علم النفس
- هناك علاقة بين علم النفس الاجتماعي وهذه العلوم
1- علم النفس الأج يدرس الفرد بخلاف هذه العلوم التي تدرس الجماعات والتنظيمات الأج
2- هناك تداخل بين علم النفس وهذه العلوم لان أي ظاهرة هي تفاعل عدة عوامل منها ماهو
نفسي ومنها ماهو اجتماعي و ماهو تاريخي
- علاقة علم النفس الاجتماعي بعلم الاجتماع العام :
لما كان علم النفس الأج يدرس الظواهر النفسية الفردية داخل وسط اجتماعي وعلم الأج يدرس السلوك والتفاعل الاجتماعي بصفة عامة
☻ إذن العلاقة هي علاقة الجزء بالكل ☻
- علاقة علم النفس الأج بعلم النفس العام :
- إن علم النفس الاجتماعي هو فرع من علم النفس العام وبتالي تكون العلاقة هي علاقة
الجزء بالكل ، كما أنهما يشتركان في نفس الهدف وهو دراسة الإنسان ككائن اجتماعي
☻ إذن العلاقة هي علاقة الجزء بالكل ☻
- علاقة علم النفس الاجتماعي بعلم النفس الفيزيولوجي :
- إن سلوك الفرد لا تحدده البيئة الاجتماعية فقط ، بل هناك عوامل داخلية وراثية تؤثر على شخصية الفرد إنها الغدد الصماء ( نحن تحت رحمة غددنا الصماء )
-1- الغدة النخامية : تقع بين الأجزاء المركزية للمخ وتتكون من فصين أمامي وخلفي يفرز
مجموعة من الهرمونات منها هرمون النمو يعمل على نمو الجسم في
السنوات المبكرة من العمر ، ونقصها يؤدي إلى القصر الشديد والعكس
إذا هي تؤثر على الشخصية
-2- الغدة الدرقية : تتكون من فصين على جانبي القصبة الهوائية ، يختلف وزنها من شخص
إلى أخر، ويزيد وزنها عند المرأة الحامل ، مهمتها تحويل المواد الغذائية
إلى طاقة جسمية جديدة .
-3- البنكرياس : هو غدة كبيرة ، وزنها من 80 إلى 90 غرام ، تقع تحت المعدة وتفرز
الأنسولين ، الذي يحدد نسبة السكر في الدم .
← وراء كل سلوك دافع وقوة موجودة داخل كل فرد وهو موضوع هام في علم النفس ، المعالج النفسي يريد مثلا : معرفة الدوافع وراء المرض النفسي
تعريف : الدافع هو حالة داخلية تثير السلوك في ظروف معينة حتى ينتهي إلى غاية معينة مثل : الجوع مثير قوي ، يدفع الكائن الحي ليسلك سلوك بصورة ما لتخفيف حدة هذا المثير ، وهو أيضا عملية استثارة وتحريك السلوك بهدف معين وهو إشباع حاجات الإنسان .
- هل يمكن ملاحظة الدافع ؟ لا يمكن ، لأنه حالة داخلية ، ونستنتجها من خلال الاتجاه العام للسلوك الصادر عن الكائن الحي .
أهمية الدافع :
- لقد اتضح للعلماء أن القوة الدافعة للإنسان ليس الفكر وإنما الدوافع الأولية الداخلية وما ينشا عنها من ميول ورغبات و غرائز
- معرفة دوافع السلوك يؤدي إلى توسيع فهم الشخص لنفسه ولغيره من الناس
- معرفة الدافع تمكننا من التنبؤ بالسلوك وتوجيهه
شروط الدافع : باعتبار أن الدافع هو قوة كامنة لا تتحول إلى قوة فاعلة إلا إذا تحققت لها شروط داخلية وخارجية
1/ الشروط الداخليــة : نقصد بها العوامل التي توقض الإحساس النفسي بالحاجة
2/ الشروط الخارجية : نقصد بها تلك المنبهات التي يوفرها المحيط الخارجي ( جغرافي أو اجتماعي )
- إن كل من الشروط الداخلية والخارجية هي متكاملة فيما بينها والإحاطة بها تمكننا من التحكم في السلوك-
تتأثر الدوافع بعاملين - -- :مستوى الإشباع ودرجة الحرمان ، كلما تنقص درجة الإشباع هذه الحاجات كلما تزداد قوة الدافع –
ملاحظات :
- إن إرضاء الدافع تتخذ عدة أشكال مختلفة مثل دافع الجوع
- إن إشباع الدافع ليس بالأمر السهل فقد يجد الفرد عقبات كبيرة في طريقه ، وفي هذه الحالة يزداد الدافع قوة ويتضاعف الجهد المبذول للتغلب على العقبة
- لكن إذا كانت هذه العقبة صعبة أدى هذا إلى الاحتمالات التالية :
1- أن يدب اليأس في نفس الفرد ويصمد الدافع
2- أن يتخذ الفرد هدفا أخر أسهل منه
أنواع الدوافع :
1/ دوافـــع أولية فطريـة. : هي دوافع فطرية موروثة تولد مع الإنسان ، وهي عامة يشترك فيها أفراد النوع الواحد مهما
اختلفت البيئة ، يمارسها الإنسان دون أن يتعلمها من البيئة مثل : ( دافع التملك ، وهو ليس
غاية بل وسيلة لإشباع دوافع أخرى مثل :الشهرة والسيطرة )
2/ دوافع ثانوية مكتسبة. : هي عكس الفطرية ، تنمو مع الفرد ( هناك مجموعة كبيرة من الدوافع المكتسبة هي مشتقة
من الدوافع الأولية ) تكتسب من خلال تفاعلنا مع البيئة مثل : ( العادات )
الدوافع اللاشعوريـــــــــة : إن اللاشعور هو مجال يشغل حيز كبير من الحياة النفسية ، توجد فيه الرغبات تكون في حالة نشاط ولها تأثير على حياتنا الشخصية ، لكننا نجهل الكيفية التي تؤثر بها علينا ، فكثير من الذكريات تضل باقية في اللاشعور ، بواسطة الكبت : ( هو عملية دفاعية لاشعورية تستبعد الأفكار غير المقبولة والدوافع التي تؤلم الفرد ويمنعها من دخول حيز الشعور ، ولأنها لا تهدأ تحاول أن تعبر عن نفسها عن طريق الأحلام )
أحلام اليقظة : هي مجال تعمل فيه المكبوتات
النسيان اللاشعوري : تدفع إليه الرغبات المكبوتة ، و النزاعات الخفية ( من ينسى بعض المواعيد مع أصدقائه له الدلالة على عدم الاهتمام والرغبة في لقائهم ، كذلك زلات اللسان والقلم )
الأمراض والعقد النفسية : يفسرها فرويد ( بدوافع لاشعورية ، مثل عقدة النقص , التقمص ، التعويض )
عقدة النقص: هي التي تدفع الشخص إلى تعويض النقص ، قد يكون النقص في الجانب الاجتماعي أو الاقتصادي
عقدة التقمص : هو عملية لاشعورية حيث يتصور الشخص نفسه كما لو انه شخص أخر، وهو وسيلة دفاعية يلجا إليه الإنسان لإثبات نفسه ، أو للتشبه بصفات حسنة يراها في غيره فيرغب فيها
عقدة التعويض : هي وسيلة من وسائل الدفاع للتكيف ، يستخدمها الإنسان كتعويض لما يشعر به من نقص ، وهو وسيلة سليمة وضرورية لصحته العقلية ، لكنها تصبح خطيرة إذا أدت إلى سلوك هدام
تعديل الدوافع وتوجيهها : إن مرونة الدوافع الفطرية لدى الإنسان وقدرته على الاكتساب من التجارب السابقة وتأثير المجتمع فيه يعدل الكثير من دوافعه ن عن طريق تبديل المثير الطبيعي ، فبعد أن تكون الدوافع تستثار من الدوافع الفطرية تصبح استثارتها ممكنة بموضوعات أخرى غير المثيرات الفطرية مثل إن المعلم لا يثير الخوف لكونه إنسان ، لكن إذا كان يضرب الطفل يصبح مثير للخوف ، لان الضرب هو المثير الطبيعي للخوف ، والمعلم عندما يقترن بالضرب في ذهن الطفل يصبح مثير للخوف )
- تتعدل الدوافع بالطرق التوجيهية ومن بعضها :
- الإعلاء : هو السمو بدافع السلوك إلى المستوى الخلقي والاجتماعي مثل ( إعلاء دافع السيطرة بسلوك التفوق العلمي بدلا من التغريب والخروج عن النظام )
- الإبدال ( التحويل ) : نقل موضوع الدافع والانفعال من موضوعها الأول إلى موضوع أخر له صلة به ، من اجل التخفيف من حدة التوتر، لكن دون الافرط لكي لا نهرب من مواجهة الأمور
نظرية تدرج الحاجات
براهام ماسلو
- 1/ إن الإنسان كائن يشعر بحاجته لأشياء معينة مما يؤثر على سلوكه
- 2/ الحاجات الغير مشبعة هي المؤثرة في السلوك ، بخلاف الحاجات المشبعة
- 3/ ترتقي حاجات الفرد في شكل نظامي متدرج ومتتالي من الحاجات الأدنى إلى الحاجات الأعلى تباعا لأهميتها
- 4/ الحاجات التي يجد الفرد صعوبة في إشباعها تؤدي إلى الأم نفسية ، على شكل إحباط وتوتر
- 5/ تتوقف سعادة الفرد على مستوى الحاجات التي يستطيع إشباعها ، فكلما استطاع إشباع حاجات اكبر زادت سعادته
- هو علم حديث النشأة القرن 19 يهتم بدراسة الظواهر النفسية لدى الفرد
وهي قسمين :
-1- الظواهر الشعورية : مثل التذكر والتخيل
-2- الظواهر اللاشعورية : من روادها ( فرويد ) هي كل الظواهر التي لا يشعر بها الفرد ولكنها تؤثر في سلوكه ، وتشكل القسم الأكبر من حياته النفسية .
← أول فيلسوف عبر عن هذا العلم هو سقراط (( اعرف نفسك ))
← جاء بعده أفلاطون (( كتاب الجمهورية )) حيث قسم النفس إلى ثلاثة :
-1- النفس الشهوانية -2- النفس الغاضبة -3- النفس الناطقة
← جاء بعدهم أرسطو (( كتاب حول النفس ))
← المسلمون كذالك اهتمو بموضوع النفس منهم ابن سينا وفرقة إخوان الصفى
☻لم يدرس الفلاسفة النفس كغاية بل كوسيلة لأجل غايات أخرى ☻
☻أي أنها بعيدة عن العلمية ☻
← الفيلسوف الألماني ° وولف° هو من حقق الاستغلال المنهجي لهذا العلم في كتابه ( السيكولوجية التجريبية ) سنة 1732 وكتابه ( السيكولوجية العقلية ) سنة 1734
☻إذن إمكانية الدراسة العلمية للظواهر النفسية ☻
أسباب تأخر ظهور علم النفس :
-1- المنهج التأملي الاستبطاني : كان سبب في تأخر ظهور علم النفس لصعوبة تطبيقه
-2- هناك أسباب تتعلق بالظاهرة النفسية نفسها وهي :
- نقص خصائص هذه الظاهرة
- تعقدها وصعوبة تفسيرها وتحديد أسبابها
- الظاهرة النفسية غير قابلة للقياس
- عدم قابليتها للتجربة لأنها غير ثابتة
- إذن كيف بدأت الدراسة العلمية ؟
- بدأت إمكانية الدراسة العلمية بعد تحديد نقطتين هما : هامتين هما :
-1- تحديد الموضوع -2- تنوع المنهج
-1- تحديد الموضوع علم النفس : إن موضوع علم النفس هو الإنسان من حيث هو كائن يشعر ويدرك ويتخيل وهو يتأثر بالمحيط الاجتماعي
← علم النفس علم حديث النشأة لكنه تطور بسرعة كبيرة فمن دراسة الروح والعقل قديما إلى دراسة سلوك الفرد حديثا خاصة بعد تحرره من القيود الفلسفية
- علم النفس يدرس مراحل نمو الفرد
- علم النفس يدرس التعليم التذكر الإدراك ..........لخ
-2- تنوع المناهج : - قديما كان العلماء يستخدمون المنهج التأملي أو الاستبطاني وهو أول وأقدم المناهج استعمالا في الظواهر النفسية
- وهو يقوم على الملاحظة الداخلية والتأمل التي يقوم بها الفرد نفسه (( الشعور بالشعور ))
←هذا المنهج بعيد عن العلمية وهو سبب في تأخر ظهور علم النفس ، لأنه لا يطبق على الطفل ، والحيوان
ولا على الأبكم والأصم كما أن الشخص نفسه قد لا يستطيع أن يعبر عن الظاهرة بشكل دقيق .
- المدرسة السلوكية : - ترى انه يجب دراسة الظواهر النفسية على أنها أشياء أو ظواهر من نفس نوع الظواهر الطبيعية ( المنهج السلوكي )
أي دراسة التفكير من خلال ملاحظة الحركة الباطنية لاعظاء الكلام كا لحنجرة واللسان
و دراسة الانفعال بملاحظة جملة الحركات الفيزيولوجي مثل نبض القلب ، اضطرابات التنفس ، ويمكن تسمية هذا المنهج بالمنهج الموضوعي الخارجي وهو أكثر المناهج استخداما اليوم لأنه يعتمد على الملاحظة والفرضية والتجربة .
- خلاصة : من غير المعقول دراسة ظاهرة نفسية من خلال منهج واحد لذا يمكن أن يكون هناك تكامل منهجي بين مدرسة التحليل النفسي ( المنهج الاستبطاني ) و المدرسة السلوكية ( المنهج الموضوعي الخارجي )
- فروع علم النفس : في البداية كان يشمل كل المواضيع ، ثم ظهرت التخصصات :
-1- علم النفس الفيزيولوجي : يدرس الظواهر النفسية الداخلية مثل الجهاز العصبي
-2- علم النفس الصناعــــــي : يدرس العمل والعامل
-3- علم النفس الجنائـــــــي : يدرس الجريمة
-4- علم النفس الفار قــــــي : يدرس الفروق بين الفرد والجماعات
-5- علم النفس الشــــــــــواذ : يدرس السلوكات الشاذة من الفرد
-6- علم النفس التربــــــــوي : يدرس شؤون التعليم
-7- علم النفس النمــــــــــــو : يدرس التغيرات الجسمية التي تطرأ على الطفل
-8- علم النفس الحيوانــــــي : يدرس سلوك الحيوان
-9- علم النفس الاجتمـاعـــي : يدرس الظواهر النفسية الاجتماعية
علم النفس الاجتماعي : ظهر في القرن التاسع عشر .
- يدرس العلمين معا علم النفس وعلم الاجتماع
- يدرس الظواهر النفسية في ضوء الحياة الجماعية
لايمكن إعطاء تعريف دقيق لسببين :
1- سرعة نمو علم النفس وتطوره ، حيث تظهر في كل مرة موضوعات جديدة .
2- تنوع موضوعات علم النفس الاجتماعي مما يصعب تحديدها
أهم التعاريف :
- هو العلم الذي يدرس الفرد من خلال تفاعله في الوسط الاجتماعي
- هو علم يدرس سلوك الفرد من خلال صلته مع الآخرين.
☻ من خلال هذين التعريفين نستنتج أن الركيزة الأساسية التي يقوم عليها علم النفس لاجتماعي ☻
☻هي التفاعل الاجتماعي☻
- إن التفاعل كمفهوم يشير إلى العلاقة بين الطرفين ، بحيث تجعل من السلوك لأي منهما منبها للأخر .
أهداف علم النفس الاجتماعي :
1- يهدف إلى كشف العوامل التي بتأثيرها يتغير سلوك الفرد
2- يهدف إلى دراسة التفاعل الاجتماعي
مجالات علم النفس الاجتماعي :
1- التنشئة الاجتماعية ( تحويل الفرد من كائن بيولوجي إلى كائن اجتماعي ) 3- الحرب النفسية
2- سيكولوجيا الإعلام 4- اللغة والاتصال
- كما يدرس بعض الأمراض الاجتماعية : مثل الجريمة بأنواعها ، والإدمان ، والمخدرات ..... لخ
- أهم مجالاته في الحياة الاجتماعية :
☼- التربية والتعليــــــم : تتلخص في تعريف المربين بعملية التنشئة الاجتماعية ، وإبراز العوامل المؤثرة فيها
وتعريفهم بأنماط القيادة ☼- الخدمة الاجتماعية : هي طريقة علمية لخدمة الإنسان
تساعد النظم الاجتماعية من اجل القيام بدورها في خدمة الفرد وتحديد التغير الاجتماعي
☼- الصحة النفســـــية : علاج الأمراض النفسية وتوضيح الدور الذي تلعبه العوامل الاجتماعية
☼- الإعلام والعلاقات العامة : الاتصال بالجماهير ودراسة الراى العام عن طريق الجرائد والإعلام
☼- الصناعة والعـــمل : تهتم بتدريب العامل واختيار مؤهلاته الفكرية والجسمية
- علاقة علم النفس الأج بالعلوم السلوكية :
- العلوم السلوكية : هو مصطلح يطلق على العلوم التي تدرس السلوك الاجتماعي وهي : - الانثروبيولوجيا ( علم الإنسان)
- القانون - الاقتصاد - السياسة - علم الأج - علم النفس
- هناك علاقة بين علم النفس الاجتماعي وهذه العلوم
1- علم النفس الأج يدرس الفرد بخلاف هذه العلوم التي تدرس الجماعات والتنظيمات الأج
2- هناك تداخل بين علم النفس وهذه العلوم لان أي ظاهرة هي تفاعل عدة عوامل منها ماهو
نفسي ومنها ماهو اجتماعي و ماهو تاريخي
- علاقة علم النفس الاجتماعي بعلم الاجتماع العام :
لما كان علم النفس الأج يدرس الظواهر النفسية الفردية داخل وسط اجتماعي وعلم الأج يدرس السلوك والتفاعل الاجتماعي بصفة عامة
☻ إذن العلاقة هي علاقة الجزء بالكل ☻
- علاقة علم النفس الأج بعلم النفس العام :
- إن علم النفس الاجتماعي هو فرع من علم النفس العام وبتالي تكون العلاقة هي علاقة
الجزء بالكل ، كما أنهما يشتركان في نفس الهدف وهو دراسة الإنسان ككائن اجتماعي
☻ إذن العلاقة هي علاقة الجزء بالكل ☻
- علاقة علم النفس الاجتماعي بعلم النفس الفيزيولوجي :
- إن سلوك الفرد لا تحدده البيئة الاجتماعية فقط ، بل هناك عوامل داخلية وراثية تؤثر على شخصية الفرد إنها الغدد الصماء ( نحن تحت رحمة غددنا الصماء )
-1- الغدة النخامية : تقع بين الأجزاء المركزية للمخ وتتكون من فصين أمامي وخلفي يفرز
مجموعة من الهرمونات منها هرمون النمو يعمل على نمو الجسم في
السنوات المبكرة من العمر ، ونقصها يؤدي إلى القصر الشديد والعكس
إذا هي تؤثر على الشخصية
-2- الغدة الدرقية : تتكون من فصين على جانبي القصبة الهوائية ، يختلف وزنها من شخص
إلى أخر، ويزيد وزنها عند المرأة الحامل ، مهمتها تحويل المواد الغذائية
إلى طاقة جسمية جديدة .
-3- البنكرياس : هو غدة كبيرة ، وزنها من 80 إلى 90 غرام ، تقع تحت المعدة وتفرز
الأنسولين ، الذي يحدد نسبة السكر في الدم .
← وراء كل سلوك دافع وقوة موجودة داخل كل فرد وهو موضوع هام في علم النفس ، المعالج النفسي يريد مثلا : معرفة الدوافع وراء المرض النفسي
تعريف : الدافع هو حالة داخلية تثير السلوك في ظروف معينة حتى ينتهي إلى غاية معينة مثل : الجوع مثير قوي ، يدفع الكائن الحي ليسلك سلوك بصورة ما لتخفيف حدة هذا المثير ، وهو أيضا عملية استثارة وتحريك السلوك بهدف معين وهو إشباع حاجات الإنسان .
- هل يمكن ملاحظة الدافع ؟ لا يمكن ، لأنه حالة داخلية ، ونستنتجها من خلال الاتجاه العام للسلوك الصادر عن الكائن الحي .
أهمية الدافع :
- لقد اتضح للعلماء أن القوة الدافعة للإنسان ليس الفكر وإنما الدوافع الأولية الداخلية وما ينشا عنها من ميول ورغبات و غرائز
- معرفة دوافع السلوك يؤدي إلى توسيع فهم الشخص لنفسه ولغيره من الناس
- معرفة الدافع تمكننا من التنبؤ بالسلوك وتوجيهه
شروط الدافع : باعتبار أن الدافع هو قوة كامنة لا تتحول إلى قوة فاعلة إلا إذا تحققت لها شروط داخلية وخارجية
1/ الشروط الداخليــة : نقصد بها العوامل التي توقض الإحساس النفسي بالحاجة
2/ الشروط الخارجية : نقصد بها تلك المنبهات التي يوفرها المحيط الخارجي ( جغرافي أو اجتماعي )
- إن كل من الشروط الداخلية والخارجية هي متكاملة فيما بينها والإحاطة بها تمكننا من التحكم في السلوك-
تتأثر الدوافع بعاملين - -- :مستوى الإشباع ودرجة الحرمان ، كلما تنقص درجة الإشباع هذه الحاجات كلما تزداد قوة الدافع –
ملاحظات :
- إن إرضاء الدافع تتخذ عدة أشكال مختلفة مثل دافع الجوع
- إن إشباع الدافع ليس بالأمر السهل فقد يجد الفرد عقبات كبيرة في طريقه ، وفي هذه الحالة يزداد الدافع قوة ويتضاعف الجهد المبذول للتغلب على العقبة
- لكن إذا كانت هذه العقبة صعبة أدى هذا إلى الاحتمالات التالية :
1- أن يدب اليأس في نفس الفرد ويصمد الدافع
2- أن يتخذ الفرد هدفا أخر أسهل منه
أنواع الدوافع :
1/ دوافـــع أولية فطريـة. : هي دوافع فطرية موروثة تولد مع الإنسان ، وهي عامة يشترك فيها أفراد النوع الواحد مهما
اختلفت البيئة ، يمارسها الإنسان دون أن يتعلمها من البيئة مثل : ( دافع التملك ، وهو ليس
غاية بل وسيلة لإشباع دوافع أخرى مثل :الشهرة والسيطرة )
2/ دوافع ثانوية مكتسبة. : هي عكس الفطرية ، تنمو مع الفرد ( هناك مجموعة كبيرة من الدوافع المكتسبة هي مشتقة
من الدوافع الأولية ) تكتسب من خلال تفاعلنا مع البيئة مثل : ( العادات )
الدوافع اللاشعوريـــــــــة : إن اللاشعور هو مجال يشغل حيز كبير من الحياة النفسية ، توجد فيه الرغبات تكون في حالة نشاط ولها تأثير على حياتنا الشخصية ، لكننا نجهل الكيفية التي تؤثر بها علينا ، فكثير من الذكريات تضل باقية في اللاشعور ، بواسطة الكبت : ( هو عملية دفاعية لاشعورية تستبعد الأفكار غير المقبولة والدوافع التي تؤلم الفرد ويمنعها من دخول حيز الشعور ، ولأنها لا تهدأ تحاول أن تعبر عن نفسها عن طريق الأحلام )
أحلام اليقظة : هي مجال تعمل فيه المكبوتات
النسيان اللاشعوري : تدفع إليه الرغبات المكبوتة ، و النزاعات الخفية ( من ينسى بعض المواعيد مع أصدقائه له الدلالة على عدم الاهتمام والرغبة في لقائهم ، كذلك زلات اللسان والقلم )
الأمراض والعقد النفسية : يفسرها فرويد ( بدوافع لاشعورية ، مثل عقدة النقص , التقمص ، التعويض )
عقدة النقص: هي التي تدفع الشخص إلى تعويض النقص ، قد يكون النقص في الجانب الاجتماعي أو الاقتصادي
عقدة التقمص : هو عملية لاشعورية حيث يتصور الشخص نفسه كما لو انه شخص أخر، وهو وسيلة دفاعية يلجا إليه الإنسان لإثبات نفسه ، أو للتشبه بصفات حسنة يراها في غيره فيرغب فيها
عقدة التعويض : هي وسيلة من وسائل الدفاع للتكيف ، يستخدمها الإنسان كتعويض لما يشعر به من نقص ، وهو وسيلة سليمة وضرورية لصحته العقلية ، لكنها تصبح خطيرة إذا أدت إلى سلوك هدام
تعديل الدوافع وتوجيهها : إن مرونة الدوافع الفطرية لدى الإنسان وقدرته على الاكتساب من التجارب السابقة وتأثير المجتمع فيه يعدل الكثير من دوافعه ن عن طريق تبديل المثير الطبيعي ، فبعد أن تكون الدوافع تستثار من الدوافع الفطرية تصبح استثارتها ممكنة بموضوعات أخرى غير المثيرات الفطرية مثل إن المعلم لا يثير الخوف لكونه إنسان ، لكن إذا كان يضرب الطفل يصبح مثير للخوف ، لان الضرب هو المثير الطبيعي للخوف ، والمعلم عندما يقترن بالضرب في ذهن الطفل يصبح مثير للخوف )
- تتعدل الدوافع بالطرق التوجيهية ومن بعضها :
- الإعلاء : هو السمو بدافع السلوك إلى المستوى الخلقي والاجتماعي مثل ( إعلاء دافع السيطرة بسلوك التفوق العلمي بدلا من التغريب والخروج عن النظام )
- الإبدال ( التحويل ) : نقل موضوع الدافع والانفعال من موضوعها الأول إلى موضوع أخر له صلة به ، من اجل التخفيف من حدة التوتر، لكن دون الافرط لكي لا نهرب من مواجهة الأمور
نظرية تدرج الحاجات
براهام ماسلو
- 1/ إن الإنسان كائن يشعر بحاجته لأشياء معينة مما يؤثر على سلوكه
- 2/ الحاجات الغير مشبعة هي المؤثرة في السلوك ، بخلاف الحاجات المشبعة
- 3/ ترتقي حاجات الفرد في شكل نظامي متدرج ومتتالي من الحاجات الأدنى إلى الحاجات الأعلى تباعا لأهميتها
- 4/ الحاجات التي يجد الفرد صعوبة في إشباعها تؤدي إلى الأم نفسية ، على شكل إحباط وتوتر
- 5/ تتوقف سعادة الفرد على مستوى الحاجات التي يستطيع إشباعها ، فكلما استطاع إشباع حاجات اكبر زادت سعادته