ما هو الكون ما هي الطبيعة ، ما هو الوجود ما هو التكوين . كلها أسئلة يرددها العقل ولكن لا يجد لها أي تفسير منطقي يرضى به فيشعر الشخص المفكر باليأس حيال ذلك ويرضى بما هو عليه فيستكين.
- إن الإنسان كائن مفكر بل محكوم عليه بأن يكون مفكرا ومنطلق التفكير لديه هي الفلسفة أي هي التساؤل المستمر حول ذاته وما يحيط بها من كون وطبيعة وعن علاقته بهذا الكون ومصيره فيه وكيف ستكون النهاية فالكون عند إينشتاين هو مجموع الأحداث المميزة بارتباطها الزماني فالكون هو كتاب الله المنظور ولقد دعا القرآن الكريم إلى النظر في الكون ودراسته وتأمل ظواهره والتفكر بالكون منذ بدايته وبالإنسان الذي وُجد فيه
- وهذا التفكير ليس تفكير لمدة موجزة وإنما هو مستمر إلى نهاية البشرية عن نشأت الكون والطبيعة ووجوده عليها ومعرفة أسبابها لتخيّرها لصالحه البشري وعليه تدرجت علاقة الإنسان بالكون من الدهشة الأولى إلى محاولة الفهم والتفلسف إلى التأكيد التجريبي عن طريق العلم وقد ارتقى الإنسان إلى هذا التفكير لأن الكائن البشري (الإنسان) بطبيعته يعشق التساؤل والاستفسار عن الخلق والوجود وما يحيط به من أشياء يجهلها وكان فلاسفة عصر العقل مقتنعين بتمكن العقل البشري من فهم الكون مثل الطفل أول سنوات النطق عنده يُحب أو يريد أن يستفسر عن كل شيء تراه عيناه لأن جهل الأمر والسؤال عنه يعني الفلسفة أي حب المعرفة والإطلاع وحسب مقولة الفيلسوف الإنجليزي فرانسيس بيكون : المعرفة هي القوة .
وانطلاقاً من هذه العبارة نرى أن بالمعرفة والبحث والإطلاع العلمي المستمر يمكن أن تشرح لنا الكون ووجود الخلائق لكن ليس بشكل تام وإنما بشكل متقطع إلى نهاية هذا الكون العجيب الذي يأسرك بجماله ودقة تفصيله فلا تشعر بنفسك إلا إنك مفكر محتار.
**********************************************************************************
- فرانسيس بيكون: فيلسوف ورجل دولة وكاتب إنجليزي، معروف بقيادته للثورة العلمية عن طريق فلسفته ومن أوائل الذين وضعوا منهج المنطق العلمي الحديث ، كان داعيا إلى التفكر بعلم وموضوعية في جميع مجالات الحياة .
- إن الإنسان كائن مفكر بل محكوم عليه بأن يكون مفكرا ومنطلق التفكير لديه هي الفلسفة أي هي التساؤل المستمر حول ذاته وما يحيط بها من كون وطبيعة وعن علاقته بهذا الكون ومصيره فيه وكيف ستكون النهاية فالكون عند إينشتاين هو مجموع الأحداث المميزة بارتباطها الزماني فالكون هو كتاب الله المنظور ولقد دعا القرآن الكريم إلى النظر في الكون ودراسته وتأمل ظواهره والتفكر بالكون منذ بدايته وبالإنسان الذي وُجد فيه
- وهذا التفكير ليس تفكير لمدة موجزة وإنما هو مستمر إلى نهاية البشرية عن نشأت الكون والطبيعة ووجوده عليها ومعرفة أسبابها لتخيّرها لصالحه البشري وعليه تدرجت علاقة الإنسان بالكون من الدهشة الأولى إلى محاولة الفهم والتفلسف إلى التأكيد التجريبي عن طريق العلم وقد ارتقى الإنسان إلى هذا التفكير لأن الكائن البشري (الإنسان) بطبيعته يعشق التساؤل والاستفسار عن الخلق والوجود وما يحيط به من أشياء يجهلها وكان فلاسفة عصر العقل مقتنعين بتمكن العقل البشري من فهم الكون مثل الطفل أول سنوات النطق عنده يُحب أو يريد أن يستفسر عن كل شيء تراه عيناه لأن جهل الأمر والسؤال عنه يعني الفلسفة أي حب المعرفة والإطلاع وحسب مقولة الفيلسوف الإنجليزي فرانسيس بيكون : المعرفة هي القوة .
وانطلاقاً من هذه العبارة نرى أن بالمعرفة والبحث والإطلاع العلمي المستمر يمكن أن تشرح لنا الكون ووجود الخلائق لكن ليس بشكل تام وإنما بشكل متقطع إلى نهاية هذا الكون العجيب الذي يأسرك بجماله ودقة تفصيله فلا تشعر بنفسك إلا إنك مفكر محتار.
**********************************************************************************
- فرانسيس بيكون: فيلسوف ورجل دولة وكاتب إنجليزي، معروف بقيادته للثورة العلمية عن طريق فلسفته ومن أوائل الذين وضعوا منهج المنطق العلمي الحديث ، كان داعيا إلى التفكر بعلم وموضوعية في جميع مجالات الحياة .