العلوم الإنسانية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
العلوم الإنسانية

يشمل كل المقالات التي ترقى بالإنسان


    المفاتيح والأقفال مشاركة من عبيدة الحوراني

    mahersaleh1
    mahersaleh1
    Admin


    المساهمات : 387
    تاريخ التسجيل : 25/07/2009
    العمر : 53
    الموقع : مدير مجموعة

            المفاتيح   والأقفال    مشاركة  من عبيدة الحوراني  Empty المفاتيح والأقفال مشاركة من عبيدة الحوراني

    مُساهمة  mahersaleh1 الأحد يونيو 24, 2012 1:18 am

    عبيدة الحوراني في الثلاثاء 19 يونيو 2012 - 1:49

    المفاتيح والأقفال
    المفتاح: هو الأداة التي نتعامل بها مع الأقفال . يتكون المفتاح من جزأين رئيسيين:
    الجزء الأول هو رأس المفتاح ، ويأخذ في العادة شكلاً مستطيلاً ، ويكون مسنناً من أحد الجانبين أو كليهما . ويكون رأس المفتاح في معظم الأحيان مصنوعاً من بحيث يكون صالحاً للتعامل مع قال واحد وفي أحيان نادرة للتعامل مع عدد قليل من الأقفال . ورأس المفتاح هو الجزء المسؤول عن فتح الأقفال أو غلقها .
    الجزء الثاني هو المقبض الذي نمسك به لإدارة رأس المفتاح داخل القفل . تصنع المفاتيح عادة من المعدن.
    كانت المفاتيح في العصور القديمة تصنع من الخشب .
    في السنوات الأخيرة ظهرت مفاتيح تأخذ شكل بطاقات من البلاستك ، تشبه بطاقات التعامل مع ماكينات صرف النقود .
    مفتاح المنزل:
    تتنوع استخدامات المفاتيح والأقفال تنوعاً كبيراً .. ومنها على سبيل المثال مفاتيح المنزل ومفاتيح السيارات .
    ويعد مفتاح المنزل أكثر أنواع المفاتيح انتشاراً .
    يوجد نوعان رئيسيان من مفاتيح المنازل:
    النوع الأقدم الأكبر حجماً وأثقل وزناً ، ويتكون من يد كبيرة ورأس كبير مفلطح (رأس المفتاح).
    الرأس يحتوي على سنون تتوافق مع تركيب القفل الخاص به .
    عند إدارة المفتاح في القفل تقوم السنون بدفع لسان القفل للخارج والداخل ، وبذلك تفتح القفل أو تغلقه .
    هذا النوع لا يزال شائع الاستخدام في الدول الأوروبية .
    النوع الثاني أصغر حجماً وأخف وزناً وأسهل في حمله . يعتمد هذا النوع في تشغيله على البروزات والتجاويف الموجودة على رأس المفتاح . يختلف شكل البروزات والتجاويف من مفتاح لآخر . هذه البروزات والتجاويف هي التي تحدد القفل الذي يتوافق مع كل مفتاح . عند إدارة رأس المفتاح داخل القفل تقوم السنون بتحريك شرائح معدنية داخل أسطوانة القفل . هذه الشرائح المعدنية تقوم بجذب لسان القفل للخلف أو دفعه للأمام من أجل فتح القفل أو غلقه . هذا النوع هو الأكثر شيوعاً في الولايات المتحدة الأمريكية ومعظم دول العالم . معظم المفاتيح تحمل البروزات والتجاويف على جانبي رأس المفتاح، ولكن بعضها يحملها على الجانبين ، وهناك أنواع ذات أربعة جوانب كل منها يحمل بروزات وتجاويف مختلفة عن الآخر . مفتاح السيارة :
    مفتاح السيارة يكون في أغلب الأحيان متعدد الوظائف. معظم مفاتيح السيارة تستخدم حالياً في فتح أبوابها ، وفي إدارة المحرك بنفس الوقت ، وأحياناً لفتح الحقيبة الخلفية للسيارة أيضاً .
    مفاتيح السيارات الحديثة تعتمد على نظام إلكتروني وليس على نظام ميكانيكي كالأقفال المذكورة سابقاً .
    معظم أقفال السيارات الحديثة يمكن فتحها بالتحكم عن بعد ، حيث يستطيع سائق السيارة أن يفتح أبوابها ، وأن يدير المحرك قبل أن يصل إلى السيارة نفسها ، وذلك باستخدام مفتاح إلكتروني يعمل بالموجات الكهرومغناطيسية . يعتمد المفتاح الإلكتروني على وجود شفرة مشتركة بين المفتاح وأقفال الأبواب ومحرك السيارة . هذه الشفرة تختلف من سيارة لأخرى .
    مفتاح السيارة الإلكتروني يتميز بشكل أكثر بساطة وانسيابية ، ولا يحتوي على أداة حادة أو بروزات مسننة مثل المفتاح العادي .
    المفتاح الكارت:
    المفتاح الكارت يأخذ شكلاً مشابهاً للبطاقة الائتمانية أو رخصة السيارة . المفتاح الكارت يحمل شريطاً ممغنطاً مسجلاً عليه بيانات رقمية متوافقة مع بيانات مماثلة مسجلة داخل قفل معين . عند إدخال الكارت في فتحته الموجودة في القفل الخاص به يرسل الكارت رسالة إلكترونية يستجيب لها القفل وينفتح إلكترونياً .
    هذا النوع من البطاقات يستخدم الآن على نطاق واسع لفتح أبواب الغرف، خاصة في الأماكن التي يقيم فيها عدد كبير من الأشخاص مثل الفنادق والمدن الجامعية .
    مبتكر المفتاح الكارت هو المهندس النرويجي تور سورنس عام 1975 . المفتاح الكارت ذو الشريط الممغنط ظهر في الأسواق لأول مرة سنة 1992 ، وحقق نجاحاً على مستوى العالم .
    مفاتيح ... ليست مفاتيح :
    في العصر الحالي نطلق كلمة مفاتيح على أشياء كثير هي في الحقيقة ليست مفاتيح بالمعنى المعروف. فنحن نقول لوحة المفاتيح لنشير إلى لوحة الأزرار التي نستخدمها عند التعامل مع الكمبيوتر . ونقول مفاتيح البيانو أو مفاتيح الأوكرديون أو الأورج .
    ونستخدم كلمة مفتاح صول للإشارة إلى رمز يرسمه الموسيقيون في النوتة الموسيقية .
    وفي اللغة الإنكليزية نقول ((the key question)) بمعنى السؤال الرئيسي أو السؤال الجوهري . وإذا تمعَّنَّا في كل هذه الأشياء العديدة المختلفة التي نشير إليها بكلمة مفتاح سنجد أنَّ الرابط بينها هو أنها توصلنا لشيء لم يكن ممكناً أن نصل إليه لولا هذا المفتاح . وهي بهذا تشبه المفتاح الحقيقي الذي لا نستطيع بدونه أن نصل إلى ما خلف الأبواب المغلقة .

    - انتهى –

    عبيدة الحوراني مُعاينة البيانات الشخصية
    رسالة خاصة
    ارسل البريد الإلكتروني
    أوجد جميع مواضيع العضو

    عبيدة الحوراني


    عدد المساهمات: 2
    تاريخ التسجيل: 30/03/2012
    مساهمة رقم 3 المصباح الموفر للطاقة
    عبيدة الحوراني في الثلاثاء 19 يونيو 2012 - 2:29

    المصباح الموفر للطاقة

    المصباح الموفر للطاقة هو نوع من مصابيح الفلوريسنت، وتتميز هذه المصابيح بأنها تعطي نفس الكمية من الضوء التي يعطيها المصباح الكهربائي العادي مع استهلاك قدر أقل من الطاقة الكهربائية .
    المصباح الموفر للطاقة يتميز عن مصباح الفلوريسنت العادي بأنَّ حجمه صغير ، يماثل تقريباً حجم المصباح الكهربائي العادي ، ويدوم أطول منه بكثير ويتميز بأنَّ له قاعدة حلزونية يسهل تركيبها على نفس تجهيزات المصباح العادي . لأنَّ المصباح الموفر للطاقة يستهلك كمية كهرباء أقل فهو يؤدي إلى تقليل كلفة الإضاءة . ثمن المصباح الموفر للطاقة أغلى من ثمن المصباح العادي ، والتوفير ناتج عن تقليل استهلاك الطاقة بواسطة المصباح الموفر يكون في النهاية أكبر بكثير من الفارق بين ثمنه وثمن المصباح العادي .
    مكونات المصباح الموفر للطاقة وكيفية عمله :
    يتكون من جزأين أساسيين هما: الأنبوب الزجاجي والمحول الإلكتروني . الأنبوب الزجاجي يكون ممتلئاً ببخار الزئبق ، ومطلياً من الداخل بطبقة الفوسفور . المحول الإلكتروني يمد الأنبوب الزجاجي بالكهرباء مرور التيار الإلكتروني في بخار الزئبق يؤدي إلى انبعاث أشعة فوق بنفسجية . الأشعة فوق البنفسجية تحفز طبقة الفوسفور فينبعث منها ضوء يمكن رؤيته بالعين المجردة . نزل المصباح الموفر للطاقة إلى الأسواق لأول مرة عام 1985 وكان أول مصباح يحتوي بداخله على محول كهرباء إلكتروني .
    مزايا أكثر وعمر أطول :
    يمكن تشغيل المصابيح الموفرة للطاقة في إنارة الشوارع باستخدام كهرباء مولدة من الطاقة الشمسية . المصباح الموفر للطاقة تمتد مدة خدمته أطول من المصباح العادي بما يتراوح بين ثمانية وخمسة عشر ضعفاً . ويعمل لما يتراوح بين 6000 ساعة إضاءة و15000 ساعة . أمَّا المصباح العادي يعمل ما بين 750 و 1000 ساعة إضاءة . للحصول على كمية معينة من الضوء ، يستهلك المصباح الموفر طاقة كهربائية تقدَّد بحوالي 20% إلى 33% من الطاقة التي يستهلكها المصباح العادي .
    بعض السلبيات التي يعاني منها المصباح الموفر :
    _كثرة تكرار تشغيل المصباح الموفر وإطفائه تؤدي إلى تقليل عمره ، وينصح الخبراء بترك المصباح مضاءً عند مغادرة الغرفة لمدة لا تتجاوز 15 دقيقة . _كمية الإضاءة التي يبثها المصباح تتناقص بمرور الوقت ، وتصل عند نهاية عمر المصباح إلى حوالي 75% من الإضاءة التي كان يبثها وهو جديد . _المصابيح الموفرة تبث حرارة أقل كثيراً من المصابيح العادية ، وهذا يؤدي إلى خفض درجة حرارة الجو في المكان الذي تستخدم فيه . _إذا كانت درجة حرارة المكان منخفضة ويحتاج إلى تدفئة ، فإنَّ استخدام المصابيح الموفرة يزيد من الطاقة المستهلكة بواسطة أجهزة التدفئة . _المصباح الموفر يحتاج لوقت أطول من المصباح العادي بعد إدارة مفتاح الإضاءة كي يعطي الإضاءة بأقصى طاقته .
    اعتبارات صحية وبيئية :
    التعرض لضوء المصباح الموفر للطاقة لفترة زمنية طويلة وعلى مسافة أقل من 20 سم يمكن أن يسبب أضراراً للجلد وشبكية العين . المصباح الموفر للطاقة - مثل كل مصابيح الفلوريسنت – يحتوي على كمية ضئيلة من بخار الزئبق . رغم ضآلة هذه الكميات من الزئبق ، فإنَّ التخلص من المصابيح التي انتهى عمرها قد يؤدي إلى تلوث الهواء والأرض خصوصاً في المناطق القريبة من أماكن دفن أو حرق القمامة .
    الهيئات العلمية الدولية أصدرت تقارير تشير إلى أن هذا التلوث ضئيل جداً وذو تأثير غير محسوس . العاملون في معامل المصابيح الموفرة يكونون أكثر تعرضاً لبخار الزئبق لدرجة تعرض صحتهم للخطر . تعرُّض اللوحات الفنية والأنسجة الملونة لضوء المصابيح الموفرة لمدة طويلة يمكن أن يؤثر على ألوانها ويؤدي إلى شحوب هذه الألوان .
    طرق للوقاية والعلاج:
    توجد لدى الولايات المتحدة والاتحاد الأوربي إجراءات متفق عليها للتخلص من المصابيح المستهلكة بشكل آمن من أهم هذه الإجراءات تجميع وتخزين المصابيح دون كسرها ، ثم إعادة استخدام محتوياتها في صناعة مصابيح جديدة . توصي هيئات علمية بوضع المصابيح المستهلكة داخل أكياس مزدوجة من البلاستيك قبل التخلص منها لمنع تسرب بخار الزئبق إلى الجو . هيئات علمية أخرى ترى أنَّ هذا الإجراء غير كافٍ ، وتوصي بوضع المصباح داخل مرطبان زجاجي محكم الغلق قبل التخلص منه . توجد في دول عديدة منظمات تعمل على تشجيع الجمهور على استخدام المصابيح الموفرة بتوعية الجمهور بمزايا هذه المصابيح مجاناً أو بأسعار مخفضة . أستراليا وكندا والولايات المتحدة أعلنت عن خطط ستؤدي في المستقبل القريب إلى حظر إنتاج المصابيح العادية .

    _انتهى _
    mahersaleh1
    mahersaleh1
    Admin


    المساهمات : 387
    تاريخ التسجيل : 25/07/2009
    العمر : 53
    الموقع : مدير مجموعة

            المفاتيح   والأقفال    مشاركة  من عبيدة الحوراني  Empty رد: المفاتيح والأقفال مشاركة من عبيدة الحوراني

    مُساهمة  mahersaleh1 الأحد يونيو 24, 2012 1:19 am

    شكرا على هذه المواضيع المفيدة ياعبيدة

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 3:36 pm